عناصر من مليشيا الإخوانية

سلطة شبوة الإخوانية تلاحق القيادات العسكرية المنشقة عنها والمؤيدة للقاء الوطأة

متابعات

بالتزامن مع الانشقاقات العسكرية المتتالية الموالية لسلطة الإخوان في محافظة شبوة، التي فضحت واحدة تلو الأخرى خيانة ابن عديو ومليشياته في تسليم مديريات بيحان الثلاث، لجأت سلطة الإخوان إلى مسلسل الاختطاف لكل منشق.

وكشفت مصادر صحفية، أن بعض القيادات المنشقة والمؤيدة للشيخ القبلي البارز عوض الوزير العولقي وللقاء الوطأة، تعرضت لمحاولة اختطاف فاشلة، منها القيادي البارز في قوات الأمن الخاصة الملازم أول مبارك قمبوع قائد الكتيبة التي أعلنت انشقاقها عن سلطة الإخوان وتأييدها لمطالب أبناء شبوة.

وأكدت أن عناصر ملثمة بعضهم مدنيون وعسكريون يستقلون سيارات مدنية حاولت اختطاف الملازم قمبوع عقب دقائق من عقده لقاءً في منزل الشيخ عوض الوزير بحضور مشايخ وقيادات عسكرية وأمنية.

وأشارت المصادر إلى أن مرافقين يتبعون الملازم قمبوع تمكنوا من رصد تحركات السيارات التابعة للميليشيات الإخوانية، وأفشلوا عملية اختطافه وفرار سيارات الخاطفين.

ويظهر الإرباك والتخبط جلياً على سلطة ابن عديو الإخوانية، بعد توافد الأيام الماضية العشرات من القيادات التي تنتمي إلى السلك الأمني والعسكري إلى مديرية نصاب لإعلان تأييدهم للانتفاضة الشعبية والقبلية التي تشهدها المديرية ضد سلطة الإخوان