تشلسي يعود الى سكة الانتصارات بفوزه على ساوثمبتون العنيد

واشنطن

عاد تشلسي إلى سكة الانتصارات بفوزه المتأخر على ضيفه "العنيد" ساوثمبتون بنتيجة 3-1، ليتصدر موقتا ترتيب الدوري الانكليزي لكرة القدم، فيما تابع مانشستر يونايتد مسلسل إهدار النقاط بعد سقوطه بفخ التعادل أمام ضيفه إيفرتون 1-1 السبت في المرحلة السابعة.
وجاء فوز فريق الـ "بلوز" المحلي بعد خسارتين توالياً أمام حامل اللقب مانشستر سيتي صفر-1 في المرحلة السابقة وقارياً أمام يوفنتوس الإيطالي في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا، ليحقق انتصاره المحلي الخامس هذا الموسم مقابل تعادل وخسارة.
ورفع تشلسي رصيده في الصدارة موقتا إلى 16 نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن ليفربول وثلاث عن سيتي، علماً أن الاخيرين يتواجهان غداً في قمة هذه المرحلة، فيما رفع يونايتد رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثالث بالتساوي مع إيفرتون الرابع، مع أفضلية الأهداف لفريق "الشياطين الحمر".
وتخلص تشلسي من عقدته أمام ساوثمبتون الذي فرض على النادي اللندني تعادلين وهزيمة في المواجهات الثلاث الأخيرة بينهما في "بريميرليغ" قبل لقاء السبت، في حين تعود أسوأ سلسلة للـ "بلوز" ضد فريق من دون فوز إلى تشرين الأوّل/أكتوبر 1990 - كانون الاول/ديسمبر 1993 مع سلسة من 7 مباريات أمام ساوثمبتون بالذات.
وكان ساوثمبتون "العنيد" تعادل مع قطبي مدينة مانشستر، يونايتد 1-1 في المرحلة الثانية وسيتي سلباً في الخامسة، علماً أنه ما زال يبحث عن فوزه الأوّل هذا الموسم.
وجاء فوز تشلسي المتأخر بعد طرد صاحب هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 61 جميس وارد-براوس بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 77 اثر خطأ من الخلف على الإيطالي جورجينيو، علماً أن الحكم كان رفع البطاقة الصفراء قبل أن يحتكم إلى تقنية الحكم المساعد "في آيه آر" ليبدّل رأيه.
واستفاد تشلسي من النقص العددي في صفوف منافسه ليسجل هدفين في غضون 5 دقائق بفضل الالماني تيمو فيرنر (84) والمدافع بن تشيلويل الذي دفع به المدرب الالماني توماس توخل للمرة الاولى أساسياً في الدوري هذا الموسم، فكان عند حسن ظنه (89).
-يونايتد يسقط في فخ التعادل-
في المباراة الثانية، افتتح الفرنسي أنتوني مارسيال التسجيل ليونايتد قبل الاستراحة (43)، فيما سجل أندروس تاونسند هدف التعادل منتصف الشوط الثاني (65).
وبعد الخسارة الأخيرة على أرضه ضد أستون فيلا صفر-1 في الدوري، يكون يونايتد قد فاز مرتين فقط في آخر 6 مباريات في مختلف المسابقات.
وأراح مدرب يونايتد النروجي أولي غونار سولشاير نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد أن كشف ضرورة تخفيف العبء على أفضل لاعب في العالم خمس مرات في بعض المباريات بسبب تقدّمه في العمر (36 عاماً)، برغم تألقه وتسجيله خمسة أهداف في خمس مباريات منذ قدومه من يوفنتوس الإيطالي. وشارك الـ"دون" في الشوط الثاني دون أن ينجح بادراك الشباك.
وكان الفوز الأخير في الوقت القاتل بهدف رونالدو ضد فياريال الإسباني (2-1) في دوري أبطال أوروبا، قلّص الضغوط على سولشاير، بعد سلسلة من 3 خسارات في أربع مباريات.
وأجرى سولشاير خمسة تغييرات على التشكيلة التي واجهت فياريال، فإلى جانب رونالدو، جلس لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا على مقاعد البدلاء.
على ملعب "أولد ترافورد"، سيطر يونايتد بداية مع محاولات مرتدة لإيفرتون، لكن كرة المهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني كانت الأخطر أبعدها ببسالة الحارس جوردان بيكفورد (21).
صدّ بعدها الإسباني دافيد دي خيا رأسية مميزة للاعب إيفرتون ديماراي غراي (33).
وقبل قليل من نهاية الشوط الأول، منح مارسيال التقدم ليونايتد بتسديدة يمينية صاروخية من داخل المنطقة بعد جملة فنية ملعوبة وتمريرة من البرتغالي برونو فرنانديش الذي أهدر ركلة جزاء في الوقت القاتل أمام استون فيلا (43)، مسجلا هدفه الأول هذا الموسم.
في الشوط الثاني، دخول رونالدو وسانشو في الدقيقة 57 بدلا من مارسيال وكافاني، لتكون المشاركة الرقم 200 لرونالدو مع الشياطين الحمر.
لكن ايفرتون، المفتقد للبرازيلي ريشارليسون ودومينيك كالفرت لوين المصابين، عادل بمرتدة سريعة ومساهمة رائعة على الجهة اليسرى من النفاثة ديماراي غراي ثم الفرنسي عبدولاي دوكوريه وصلت على إثرها كرة سانحة إلى أندروس تاونسند داخل المنطقة سددها أرضية إلى يمين دي خيا (65).
وفيما انكبّ لاعبو يونايتد لاستعادة التقدم، خطف إيفرتون هدفا عبر الكولومبي جيري مينا ألغاه الحكم لاحقاً بداعي التسلل (85)، لتنتهي المباراة بالتعادل.
وفي مباريات أخرى، فاز ولفرهامبتون على نيوكاسل يونايتد 2-1، وتعادل بيرنلي أمام نوريتش سيتي سلباً.
وحقق ليدز يونايتد فوزه الأوّل هذا الموسم بعد 3 تعادلات ومثلها هزائم، وجاء على حساب ضيفه واتفورد 1-صفر.