محبوبتي
لمياء البرعي
يا همسةً أمست تُقبل مسمعي
و تُغازل العينان بحلو شذاها
تغريدةُ في القلبِ وفي اظلعِ
تُداوي الألم...... بطيبِ يداها
يا نغمةً أقبلت تُراقص في دمي
بلحن الحب..... لا اهوى سواها
غزاني الليل ساهراً و إنني
أعانق النجم في سماء عُلاها
ففي الايام....... اخاطب وحدتي
فأقلبُ الذكرى فكم اعشق ذكراها
أنا المتيمُ فيها فهي غرامي
فهل؟؟ للمتيم يصل مداها
سأظل أرسمها في كياني
مُغرماً مُتيماً حتى أراها
وقصيدةٍ موزونةٍ القوافي
ألقيتها غانماً متغنياً بهواها
فهي الحنان حين تُذرف أدمعي
فحنان عالمي بات في رضاها
هي الحنين عليّ دون توسلٍ
في بدايت الأفلاك حتى منتهاها
فقسماً لعينيها ...... التي
رأيتُ الجنان في مرماها
لتظل حاظرةً في خيالي
فلا الغياب ينسيني هواها
ولا السطور قابلت أحرفي
عذرا فلا أحبُ سواها.