قصيدة

سجال

حيدر حسين سويري
وكالة أنباء حضرموت

قد! و قد! ،

اهواك قد!

قد ! تكونين على مقربةٍ مني ، 

وقد!

تدخلي بين متاهات السعد

او تخرجي ... 

لم تكسبي الا السهد

قد تضيفين جديدا ،

او سوى احصاء عد ؟!

فكثيرات اللواتي ،

قد مررن من هنا قبلُ

واخلفن الوعد

كل واحدة تظن ، انها ملكت جسوري

تخطف الحب وتحيا ، تحت سوري

تتمنع عن حنيني ،

ثم تعطيني المدد

بدءت ليلتها الاولى ، معي

خلتها تشفي بليلٍ ، وجعي

بأختصارٍ ، حظنتها أضلعي

فكت القيد وقالت :

ليس بعد

انما البحر له جزرٌ ومد

قلبت بعض الورق

وهي تنظر في قلق

فاتكأتُ ، وبدا فيَّ أرق

فدنت مني وقالت :

بعد غد

قلتُ : مه؟!!

انتِ ! من أنتِ ؟!

أبرقٌ أم رعد !

اتظنين بأني صرت أهواك 

وقلبي قد وجد؟!

ام تراني همتُ فيكِ !!

وهوى القلب اليك وسجد !

انما الليل سجالٌ 

واشتهى منكِ الجسد

فمشت تفتح بابي

ثم قالت بنهد :

عندما اهوى الرقاد والرغد

سوف آتيك وافقدك الرشد 

حينها تعرف ما طعم الشهد 

قلت : لا بأسٌ ،

وفي هذا الصدد

لبوةٌ أنتِ ، واهواكِ أسد !!

قهقهت

وارتحلت

والباب سد