محافظة شبوة

فيما سلطة شبوة الإخوانية مهمتها ضخ النفط والمتاجرة فيه .. كارثة بيئية تهدد حياة المواطنين

متابعات
تتفاقم معاناة المواطنين في مدينة عزان بمحافظة شبوة من التسرب النفطي نتيجة تسرب أنبوب النفط الخام المتهالك في أراضيهم الزراعية ومياه الشرب , وبعد معاناة ومناشدات, وبدلًا من أن تقوم الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية بتبديل الأنبوب وصيانته اكتفت بشفط النفط المتسرب إلى آبار مياه الشرب السطحية فقط.معالجة الكارثة بكارثة اخرى معالجة الكارثة بكارثة اخرى أفاد المواطنون بأن الشركة النفطية بدلًا من تبديل أو صيانة أنبوب النفط المتهالك الذي مضى عليه ما يقارب اربعين عامًا, عالجت الكارثة بكارثة أكبر. وكشفوا أن الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية وهي شركة حكومية قامت بشفط النفط من آبار المياه, وعملت أحواض أرضية عبارة عن حفر عميقة بالأرض بجوار آبار المواطنين؛ لشفط النفط الخام من آبارهم الملوثة إلى داخل الأحواض الأرضية التي عملتها بجوار آبار المواطنين وبعد تجمعيها تشفط بالغطاسات إلى الصهاريج (البوزة أو الوايت) لنقلها إلى ميناء النشمية للتصدير, مما يؤدي إلى تلوث أكبر للأراضي الزراعية والمنطقة السكنية , ويتسبب في انتشار الأمراض. مشيرين إلى أن النفط الخام سيعود إلى آبارهم لأن عملية ضخه في الأنبوب النفطي مازالت مستمرة.تجاهل سلطة شبوة للكارثة البيئية تجاهل سلطة شبوة للكارثة البيئية وحمل المواطنون الشركة النفطية وقيادة سلطة شبوة تداعيات هذا التلوث على صحتهم وأراضيهم الزراعية وما يرتب عليه من أضرار . واكدوا رغم المناشدات المتعددة لم ينزل لتفقد أحوالهم وتلمس معاناتهم, سوى الاستاذ محمد سالم مجور, مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة بالمحافظة بينما السلطة المحلية مازالت تتجاهل معاناة المواطنين. وناشد المواطنون كافة المنظمات الدولية والمحلية الحقوقية والبيئية بالتدخل الفوري والعاجل وإنقاذهم من هذه الكارثة البيئة. بيان هيئة البيئة: أصدرت الهيئة العامة للبيئة بيانا مهما, يوم الخميس 17 نوفمبر2021م, اكدت فيه ما تعانيه مدينة عزان من تلوث النفطي الناتج عن تسرب أنبوب النفط المتهالك الذي يمر وسط مدينة عزان , ويمر بالكثير من المناطق والأودية المأهولة بالسكان. والذي تديره شركة النفط (الفاشلة) – حسب تعبيرها . وكشف البيان الهيئة أن التسرب أدى إلى تلوث مياه الشرب في المنطقة مما ينذر بحدوث أضرار صحية بالسكان على المدى القصير والطويل, وقد يؤدي إلى أمراض مستعصية كالسرطان , والفشل الكلوي. والتي تنتشر بكثرة نتيجة الإهمال بجانب البيئة والسلامة من الشركات النفطية في ظل نقص وعي لدى المواطنين يقابله ضعف دور السلطة المحلية والمركزية على حد سواء واهتمامها بضخ النفط ولو على حساب أرواح ومعاناة أبناء المحافظة. تهرب المحافظ من مسؤولياته وأوضحت الهيئة في بيانها أنها وضعت الخطط لملف التلوث النفطي ونزلت للمناطق المتضررة(عزان , غرير, لهيه, تموره, ومناطق أخرى) , ورفعت تقارير إلى الجهات المعنية والسلطة المحلية. وحاولت اللقاء بمحافظ شبوة لطرح الحلول على طاولته لمساندتها في الضغط على الشركات للقيام بواجبها, ولكنها لم تتوفق في الوصول للمحافظ؟؟؟ الهيئة تطلق مناشدة للمنظمات وناشدت الهيئة العامة لحماية البيئة جميع منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والنشطاء والمهتمين والحقوقيين , وكل من يهمه الأمر, للقيام بواجبهم لإنقاذ أبناء تلك المناطق المتضررة, حتى يتم رفع الضرر عنهم وحل مشكلاتهم, وتعويضهم التعويض العادل. شركة النفط لاتؤدي واجباتها تجاه المواطنين وتستمر معاناة أبناء شبوة في مديريات ميفعة والروضة وحبان وغيرها, في ظل صمت مطبق لقيادات سلطة الإخوان بشبوة التي ترفض حتى مقابلة المسئولين من أجل قضايا وكوارث بيئة بالمحافظة, وكل ما يهمها هو تحقيق الكسب المادي. ونتسأل أين تنمية بن عديو الوهمية من كارثة التسرب النفطي بشبوة ؟؟؟ ولماذا لا تؤدي الشركة النفطية واجباتها في تبديل أو صيانة أنبوب النفط المتهاك ؟؟؟