«أبوظبي للغة العربية» ينظم «ملتقى صناعة النشر»
بحث «ملتقى صناعة النشر» الذي نظمه مركز أبوظبي للغة العربية، مع جمعية الناشرين الإماراتيين، جهود المركز الداعمة للناشرين الإماراتيين واللغة العربية وصناعة المحتوى الخاص بها، إلى جانب استعراض مشاريعه ومبادراته المختلفة في مجال صناعة النشر محلياً ودولياً.
شارك في الملتقى الذي أقيم في فندق سانت ريجيس الكورنيش بأبوظبي، الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة، وراشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، إلى جانب 50 ناشراً إماراتياً في مجالات الأدب والفكر وأدب الأطفال والناشئة، والنشر الرقمي والصوتي، وتجارة حقوق النشر الكتب المترجمة وعدد من ممثلي المركز من مختلف الإدارات.
وناقش الملتقى واقع الناشرين الإماراتيين والتحديات التي تواجه قطاع النشر، وسلط الضوء على تطلعاتهم والحلول المقترحة، بالإضافة إلى دور معارض الكتاب وأثرها في تطوير صناعة النشر، وسبل تطوير البرنامج المهني لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2023 وتطلعاته المستقبلية.
وبحث الملتقى أيضاً الآليات التسويقية الحديثة وتنوع قنوات النشر الورقية والرقمية والصوتية، ومعرض الظفرة للكتاب وآفاقه التطويرية.
وقال سعيد الطنيجي إن قطاع النشر يتطلب حشد الجهود بين الجهات المعنية بصناعة النشر لتطوير مستقبل هذا القطاع والنهوض به بما يضمن دعم ورعاية الكُتاب والناشرين الإماراتيين، مؤكداً حرص مركز أبوظبي للغة العربية على المساهمة الفعالة في منظومة تطوير قطاع النشر على المستويين المحلي أو العالمي.
من جهته قال راشد الكوس، إن الملتقى أتاح للناشرين المشاركين فيه الخروج بتوصيات تعزز سعيهم إلى مواكبة أحدث التقنيات في منظومة صناعة النشر العالمية للاستفادة منها في دعم المحتوى العربي.
وأضاف: ستظل اللغة العربية مكوناً أصيلاً ومعبراً عن عمق هويتنا الثقافية وستبقى وعاءً للمعرفة وأداة لحفظ وحماية الهوية والتراث في بعده المحلي والعربي، ومن هنا يأتي دور الناشرين الإماراتيين وإسهامهم في خدمة المحتوى العربي من خلال إصداراتهم التي يحرصون على أن تمثل إضافة تجعل من صناعة النشر منظومة حضارية ورسالة تخدم القارئ العربي وتوفر له مصادر المعرفة بلغته.