خاطرة
اليكَ وجهتي
أأشتكي إليك .. أم أُخفي عنك مذلتي.
أُهلكتُ.. وكل ذنبي أن جد جدي جده شمالي.
أأُجردُ من عُربيتي؟!..
عنجهية مهزومة .. وأحقادُ مكتومة..
أهذهِ أرضهم أم أنها عدنٌ جنتي .
أيظنون أن في عُنصريتهم بطولة ..
و سلاحهم مجردُ من الرجولة ..
أيرضيك سيدي وقائدي؟.
بتروا أجنحتي.. وأدوا عزيمتي..أهذهِ منجزاتُ ثورتي..
أسفاً..سحقوا شجاعتي..
أستضعفوا أنوثتي..
ألم يسمعوا هُتافي الذي أعتلى شوارع مدينتي؟!!
حرية ٌ، عدلٌ، أمانٌ أخمدوا قوتي.
أقوام أضغاثٌ من الماضي ..ماتبعوك سيدي.
صرختُ بوقع أقلامي هيهات ان تُشوهوا وطنيتي ولائي قاسميٌ ووجهتهوا وجهتي.
جنوبية المسقط وروحي ممزوجةٌ بدماءٍ حضرمي ..
أما كفانا ظلماً.. إسمعوا شكوتي.
أراهم يتخطون رقاباً كم إرتفعت حناجرها تنادي بكَ في ساحتي..
أنا الجنوبية، الوطنية . المثقفة . الجامعية ،الطموحة،أنتقصوا كينونتي..
لما ليسوا كمثلكم شموخاً ، وعزة ، موحداً للصف منصفاً لايثنيك جماعته وجماعتي..
أستمحيك عذراً أجبني مانهاية محنتي؟.