محافظة شبوة

العميد الكليبي يفصح عن أسباب اختلافه مع الإخوان وسياسية سلطة شبوة فاشلة

واهـ للاخبار

كشف القائد السابق للواء 19 العميد علي الكليبي والذي كان يرابط في بيحان بمحافظة شبوة، عن اختلافه مع حزب الإصلاح المسيطر على قرار الشرعية. 

 

وأكد الكليبي في تصريح خاص لموقع" نيوزيمن" بأن استمرار المؤامرات على شبوة وما بعدها يعد خطيرا جدا؛ إذا لم يكن هناك حزم من قبل قيادة التحالف العربي والشرفاء من أبناء المحافظة. 

 

وقال الكليبي في تصريحه  إنه لا يمكن إحباط المؤامرة إلا عن طريق تراجع سلطات شبوة عن الإقصاء والتهميش للقيادات العسكرية القديمة والتعاون مع الوحدات العسكرية الأخرى كالنخبة وحراس الجمهورية وقوات العمالقة. 

 

وأضاف، ينبغي على كل القوى بشبوة، أن تفتح صدرها لمن يختلف معها في العمل السياسي .. داعياً سلطات المحافظة إلى تحكيم العقل ونبذ التعصب ووقف حالة الاستنزاف للتحالف والجيش التي تقوم بها الجماعات المؤطرة حزبياً.

 

ورد الكليبي على التهم الموجهة لقواته التي كان مفادها، أنها انسحبت من معسكر بيحان، وقال: " قواتنا لم تنسحب من أي موقع بل كانت تقاتل قتال الأبطال، وفوهات بنادقهم التي اشتعلت حمماً ضد العدو خير من دافع عنهم ضد المرجفين والمثبطين، ولن نلتفت لهم، وسوف نتركها لله ثم للتاريخ ليدون أفعالهم وقبح حديثهم".

 

وتابع الكليبي، قائلا: "التحالف لا يسير بطريقة عشوائية في دعمه للوحدات في الجيش، فلم يكن الدعم في غالبه مباشرة بل كان عن طريق قيادات في الجيش والتي تتصرف بحسب خلفياتهم السياسية في دعم الوحدات وتوزيع الدعم اللوجستي".

 

واستطرد قائلا: "كانوا يدعمون الوحدات التي تحركت معهم للحرب ضد إخوتهم في شقرة ولم يقوموا بدعمنا رغم أننا في حرب مع الحوثي، بسبب أننا لم نرسل قوات للقتال خارج الهدف الرئيسي الذي خرجنا للقتال من أجله".

 

وحدد العميد الكليبي موقفه من المجلس الانتقالي،وقال"كمواطن بالتأكيد لنا علاقتنا الطيبة مع قيادته مثل ما هو عليه الحال مع بقية المكونات" .. مشيرا أنه لم يجد نفسه محل توافق مع سلطة الإصلاح، من قبل حتى أن يظهر ويتحدث عن خلاف. 

 

وقال: "منذ البداية ونحن في خلاف معهم بسبب الكثير من التصرفات الخاطئة ومن أهمها عكس مسار المعارك وتغليب مصالح الأحزاب على المصالح العامة والوطنية ومن ثم النية التي جعلت من البعض يلتحق بالسلك العسكري لتحويل وحدات من الجيش للدفاع عن الثوابت للحزب الذي ينتمي له بدلا من الدفاع عن الثوابت الوطنية".