تعرف/أمن عدن ينشر الرواية الرسمية لتفجير المطار

نشر المكتب الإعلامي لإدارة أمن العاصمة عدن، قبل قليل، بيان رسمي، فيه رواية التفجير الذي استهدف البوابة الخارجية لمطار عدن الدولي، قبل ساعات.

وفي التفاصيل قال المكتب : "فجرت عناصر إرهابية سيارة مفخخة مساء اليوم بالقرب من حاجز التفتيش الأول لدخول مطار عدن الدولي في مدينة خور مكسر بالعاصمة عدن ما أدى الى سقوط خمسة شهداء وأكثر من 25 جريحاً بينهم أطفال ونساء في حصيلة غير نهائية للتفجير".

وأضاف: "وطوقت الأجهزة الأمنية مكان الانفجار فيما باشرت الفرق الطبية اسعاف الجرحى الى عدد من مستشفيات العاصمة عدن".

وفيما يخص طبيعة التفجير قال المكتب: "وكانت عناصر إرهابية قد فجرت سيارة نوع ( هايلوكس) بالقرب من أول حاجز أمني لدخول مطار عدن الدولي ما أدى الى احتراق وتضرر عدد من سيارات ومنازل المواطنين في الحي السكني".

وفي سياق البيان قال المكتب : "وفي الوقت الذي تعزي فيه إدارة أمن عدن اسر الشهداء وتتضامن مع الجرحى وتتمنى لهم الشفاء العاجل فإنها تؤكد أن تلك العناصر الإرهابية المتورطة بهذه العملية الغادرة التي طالت الأبرياء المدنيين لن تفلت من العقاب وأن الأجهزة الأمنية ستواصل معركتها مع الإرهاب، أينما وجد".

وعن الهدف من هذه الأعمال قال المكتب في بيانه: "وتؤكد إدارة أمن عدن بأن هذه العمليات اليائسة لجماعات القتل والإرهاب في عدن تأتي عقب الاستتباب الأمني الذي تشهده العاصمة وضمن المحاولات الإرهابية للعناصر الإجرامية بارسال رسائل للعالم بأن العاصمة ليست آمنة سيما وأن التفجير جاء عقب وصول عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي للعاصمة عدن".

*الإحصائيات الأولية*

وقبل قليل، كشف مدير مكتب الصحة بالعاصمة عدن الدكتور علي عبدالله صالح، عن أن الحصيلة الأولية لضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف البوابة الخارجية لمطار عدن الدولي بمدينة خومكسر، هي 5 شهداء و25 جريحا تتفاوت إصابتاتهم بين حرجة ومتوسطة.

وأكد مدير مكتب الصحة أن الشهداء الخمسة بينهم أطفال، فيما جرى استقبال الجرحى في مستشفى الجمهورية، وتم نقل بعضهم إلى المستشفيات الخاصة كالبريهي وأطباء بلا حدود.

ولفت مدير مكتب الصحة، أن التوجيهات صدرت لجميع المستشفيات الخاصة باستقبال أي حالات جديدة وتقديم العلاجات الكاملة، مع تكفّل السلطات المحلية بالعاصمة عدن بتكاليف ونفقات علاجهم.

هذا وتستهدف مساء اليوم تفجير إرهابي البوابة الخارجية لمطار عدن الدولي، وتسبب بسقوط ضحايا معظمهم من المدنيين، وسط أنباء عن أن إعداد الضحايا يفوق الإحصائيات التي نشرها مكتب الصحة، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة