تقرير: 70 قتيلا في معارك مأرب ومسؤول أميركي يبحث مع ابن سلمان الملف اليمني

متابعات

نحو 70 قتيلا من  القوات الموالية للحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين سقطو خلال الساعات الماضية في معارك جديدة حول مدينة مأرب الاستراتيجية في شمال اليمن فيما يلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان،  مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بشأن الأوضاع في اليمن.

قتلى حوثيين

وقالت الحكومة اليمنية ان 58 من المتمردين الحوثيين وتسعة من القوات الحكومية قتلوا في مواجهات وغارات جوية  حيث استهدفت طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية مركبات وتجمعات وتعزيزات للمتمردين في مأرب وشبوة بأكثر من 20 غارة جوية في الأربع وعشرين ساعة الماضية.

تصعيد حوثي

وصعّد الحوثيون في شباط/فبراير عملياتهم العسكرية للسيطرة على مأرب، وأوقعت المعارك مئات القتلى من الجانبين. ومن شأن السيطرة على هذه المنطقة الغنية بالنفط أن تعزز الموقف التفاوضي للحوثيين في محادثات السلام.

ويدور نزاع في اليمن بين حكومة يساندها منذ العام 2015 تحالف عسكري تقوده السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ بدء هجومهم في 2014.

 

ضغط لانهاء الحرب

وفيما تضغط الأمم المتحدة وواشنطن من أجل إنهاء الحرب، يطالب الحوثيون بإعادة فتح مطار صنعاء المغلق في ظل حصار سعودي منذ العام 2016، قبل أي وقف لإطلاق النار أو مفاوضات. وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم العديد من المدنيين، وفق منظمات إنسانية عدة.

وما زال نحو 3,3 ملايين شخص نازحين بينما يحتاج 24,1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة التي أكدت مرارا أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليا.

لقاء اميركي سعودي بشان اليمن

الى ذلك يصل مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان،  الى السعودية، الاثنين،  لإجراء مناقشات مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بشأن الأوضاع في اليمن.

ونقل تقرير عن مصادر أنه من المتوقع أن يلتقي سوليفان أيضا بنائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان شقيق ولي العهد.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قال، في أول خطاب له عن السياسة الخارجية في شهر فبراير الماضي، إن إدارته "تنهي كل الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في الحرب اليمنية، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة".  ووعد بايدن بأن تواصل الولايات المتحدة مساعدة السعودية في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الصاروخية. 

وقف بيع الاسلحة الى السعودية

يذكر أنه في يناير، أوقفت إدارة بايدن جميع مبيعات الأسلحة للسعودية، حيث أشار وزير الخارجية أنتوني بلينكين إلى رغبته في "التأكد من أن ما يتم النظر فيه هو شيء يعزز أهدافنا الاستراتيجية، ويدفع سياستنا الخارجية إلى الأمام".  واتخذ بايدن موقفا أكثر صرامة من السعودية بالمقارنة مع سلفه دونالد ترامب وانتقد المملكة على سجلها لحقوق الإنسان.