حرق سيارة فان تعود لانصار مجاهدي خلق في ستوكهولم

طهران

في الدقائق الأولى من صباح اليوم الاثنين 25 أكتوبر 2021، أضرمت النيران في سيارة ميني فان تابعة لأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أمام منزل السيد حسين عبدي في منطقة ويلينجبي في ستوكهولم.

على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، دأبت هذه السيارة على نقل المؤن والغذاء لمظاهرة الإيرانيين التي تعقد بالتزامن مع محاكمة حميد نوري في ستوكهولم.

وتشير الملاحظات الأولية إلى أن الهجوم على هذه السيارة كان مخططًا له مسبقًا، واستخدمت فيه مواد حارقة، وسمع صوت انفجار أثناء الحريق. كما اشتعلت النيران في سيارة أحد سكان المنطقة التي كان متوقفة بجانب الشاحنة.

قبل شهر بالضبط، في 24 سبتمبر، قال وزير خارجية نظام الملالي أمير عبد اللهيان لوزيرة الخارجية السويدية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن محاكمة حميد نوري: "جماعة المنافقين الإرهابية وراء هذا الملف المصطنع والتآمر، وشدد على أن تنبه المحكمة إلى أن جميع الوثائق والادعاءات المقدمة في هذه المحكمة ملفقة من قبل مجموعة معروفة بالكذب والخديعة بما يؤشر إلى عدم المصداقية والأهداف السياسية لهذه الكامنة وراء  هذه القضية".

كما وقبل شهر، قال المتحدث باسم وزارة خارجية النظام: "على الحكومة السويدية والمحكمة السويدية أن تعلما أنهما أصبحتا جزءًا من آلة دعاية لمجاهدي خلق ...". وهدد: "من الطبيعي أن نستخدم جميع وسائلنا الدبلوماسية لإحقاق حقوقه وإنفاذ حقوقه (السفاح نوري)".

من الواضح أن الطرف الوحيد في السويد الذي يعادي مجاهدي خلق وأنصارهم وتظاهراتهم اليومية أمام المحكمة هو الفاشية الدينية التي تحكم إيران ومرتزقة وعملاء هذا النظام. وتدعو المقاومة الإيرانية الشرطة والجهات القضائية ذات الصلة إلى التحقيق في الأمر ونشر نتائج التحقيق للرأي العام.