الفيصلي يستضيف التعاون الباحث عن الخروج من عنق الزجاجة
اليوم... قمة الاتحاد والشباب تشعل جولة «المحترفين»
تتجه الأنظار، مساء اليوم، صوب ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة، حيث ستجري قمة منافسات الجولة التاسعة من الدوري السعودي للمحترفين بين الاتحاد وضيفه الشباب في مواجهة يبحث من خلالها صاحب الأرض عن استعادة نغمة انتصاراته بعد تعادله الأخير أمام ضمك.
ويتطلع الاتحاد إلى العودة لجادة الانتصارات بعد هذا التعادل، الذي هدد فرصة بقائه في صدارة الترتيب، وذلك مع امتلاك الهلال والنصر مباريات مؤجلة في الدوري، حيث رفع الاتحاد رصيده إلى النقطة 17 بفارق خمس نقاط عن قطبي العاصمة الرياض.
ويدخل الاتحاد مباراته أمام الشباب مُدركاً أهمية نقاطها الثلاث وصعوبة الفريق المنافس الذي تطور في الفترة الأخيرة ونجح في تجاوز عقبة البداية السلبية، حيث يحاول الاتحاد مواصلة نتائجه الإيجابية وتحقيق الفوز أمام الفرق المنافسة، إذا ما أراد البحث الجاد عن حضوره كمنافس على تحقيق لقب الدوري السعودي للمحترفين.
من جانبه، يبحث فريق الشباب عن مواصلة صحوته الفنية التي قادت الفريق للابتعاد عن أجواء الإخفاقات بثلاثة انتصارات وتعادلين، كان آخرها الفوز تباعاً أمام الفيحاء والباطن، ليتقدم الشباب في لائحة الترتيب نحو المركز السادس برصيد 12 نقطة.
وتجاوز الشباب صعوبة البداية التي حقق فيها سلسلة من النتائج السلبية علاوة على أحداث حصول لاعبي الفريق على بطاقات حمراء في أولى مبارياته هذا الموسم، ما انعكس سلباً على أداء الفريق الذي يتولى قيادته البرازيلي شاموسكا الذي كان أحد الأسماء المهددة بفقدان منصبه في حال استمرت النتائج السلبية ملازمة للفريق.
وفي مدينة المجمعة، يستقبل الفيصلي ضيفه التعاون في مواجهة يبحث من خلالها الطرفان عن خطف النقاط، وأمام طموحات صاحب الأرض فريق الفيصلي بالعودة لنغمة انتصاراته التي توقفت منذ ثلاث جولات أسهمت معها بتراجع الفريق في لائحة الترتيب نحو المركز العاشر وبرصيد نقطي بلغ عشر نقاط.
في المقابل سيرمي فريق التعاون بكل أوراقه وخياراته الفنية المتاحة من أجل العودة بالنقاط الثلاث وتحقيق الفوز الأول للفريق هذا الموسم، الذي دخل في مرحلة معنوية خطرة، خاصة بعد التغيير الذي حدث للجهاز الفني للفريق الذي كان يقوده البريطاني نيستور إل مايسترو وحل بديلاً عنه البرتغالي جوميز، إلا أن النتائج السلبية ظلت ملازمة للفريق منذ بداية الموسم.
ويقبع التعاون في المركز الأخير بلائحة ترتيب الدوري، وذلك برصيد ثلاث نقاط جاءت من خلال ثلاثة تعادلات فقط، مقابل خسارته في خمس مباريات أسهمت بفقدان الفريق للعديد من النقاط وأبعدته عن الأجواء الإيجابية والمعنويات المرتفعة.
وكان التعاون تعرض لخسارة ثقيلة في الجولة الماضية أمام الفتح بثلاثة أهداف دون مقابل، حضرت جميعها في شوط المباراة الأول، حيث يظهر الفريق بصورة فنية باهتة وبعيدة عن المستويات التي كان يُعرف بها فريق التعاون الذي بلغ في الموسم الماضي نهائي كأس الملك.
وفي مدينة أبها، يستقبل فريق ضمك ضيفه الحزم على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز، باحثاً عن نقاط المواجهة التي ستقود الفريق لمواصلة حضوره في المنافسة على صدارة لائحة الترتيب، حيث يبتعد حالياً عن المتصدر الاتحاد بفارق نقطتين.
ونجح ضمك في انتزاع نقطة التعادل الثمينة أمام الاتحاد في اللقاء الذي جمع بينهما الجولة الماضية، ليؤكد فريق ضمك قوته الفنية وظهوره المميز الذي قاده لبداية مختلفة تماماً في تاريخ مشاركاته بدوري المحترفين السعودي.
أما فريق الحزم فيبحث عن مواصلة ابتعاده عن استقبال أي خسارة خاصة بعد الصحوة الفنية التي ظهر عليها الفريق منذ أربع جولات، والتي شهدت انتصاره أمام أبها والفتح وتعادله أمام الهلال والفيصلي في الجولة الماضية، ليحقق الفريق حتى الآن عشر نقاط.