مليشيات الإخوان الارهابية

ما هي أول ردة فعل لميليشيا الإخوان إزاء زيارة أردوغان إلى الإمارات

وكالة أنباء حضرموت

أن تركيا إلى جانب قطر، كانتا الأكثر دعمًا لتنظيم الإخوان، وهو ما أتاح لحزب الإصلاح بيئة خصبة لتوجيه بوصلة الإرهاب تجاه الجنوب والتحالف أيضًا، بيد أن سياسات أنقرة بدت تتجه نحو التحالف وبدى ذلك واضحًا من خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى دولة الإمارات، بما يمهّد الطريق بشكل أو بآخر نحو تفكيك حجم الدعم الذي يتلقاه الإخوان من النظام التركي.

رسالة زيارة أردوغان إلى الإمارات وصلت سريعًا إلى ميليشيا الإخوان التي بادرت بواقعتان عبّرتا عن حجم الغليان والانهيار في المعسكر، بينها بدء موجة انشقاقات إخوانية والانضمام إلى صفوف المليشيات الحوثية، حيث أعلن قائد اللواء الثاني عروبة بمأرب المدعو محمد الخضمي ومساعده وقائد كتيبة المهام للواء 63 مشاة، انشقاقهما والانضمام إلى الميليشيا الحوثية في صنعاء.

الواقعة الثانية تمثَّل في الظهور الإعلامي للمدعو معمر الإرياني الذي ظهر في مؤتمر صحفي موسع، لعب خلالها على تحسين صورة الشرعية المسيطر عليها من قبل الإخوان والإدعاء بأنها تحقق انتصارات على الميليشيا الحوثية، في محاولة لتحسين صورة هذا الفصيل الإرهابي، والزعم بأنه يقف إلى جانب التحالف في الحرب على الحوثيين وذلك على خلاف الواقع والحقيقة.