قيادات الانتقالي تبدأ التحضير للقاء عام للعلماء والمثقفين بمديريات وادي حضرموت الغربية
في خطوة تعكس تسارع وتيرة الحراك المجتمعي، وبهدف تحشيد الجهود والطاقات لتطبيع الأوضاع وفرض الأمن والسكينة بمديريات وادي وصحراء حضرموت والإرتقاء بالوضع الخدماتي للمواطنين، تم عقد لقاءً موسعاً جمع عدداً من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في مديريات وادي وصحراء حضرموت احتظنه مبنى القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية حورة ووادي العين.
وكرس هذا اللقاء الذي ترأسه الشيخ صالح محسن اليزيدي، نائب رئيس اللجنة الاستشارية لشؤون معالجة قضايا الثأر والنزاعات القبلية بمجلس المستشارين للتحضير لعقد لقاء عام للعلماء والمشائخ والمناصب والشخصيات الاجتماعية والمثقفين والأكاديميين من كافة المديريات الغربية بوادي وصحراء حضرموت بهدف تحشيد الجهود والطاقات المجتمعية وتوجيهها نحو عملية تطبيع الأوضاع بصورة كاملة وحفظ الأمن في مديريات وادي حضرموت، بعد عملية تحرير الوادي والصحراء.
هذا ووقف المجتمعون على تضحيات القوات المسلحة الجنوبية، مشيدين بدورها الكبير في دحر مليشيات المنطقة العسكرية الأولى الجاثمة على صدور أبناء الوادي، مؤكدين ضرورة تنسيق الجهود الأمنية خلال المرحلة الراهنة لترسيخ الأمن، والوقوف صفاً واحداً إلى جانب السلطات المحلية لتمكينها من الاضطلاع بأدوارها المحورية في حفظ دعائم الأمن والاستقرار، والعمل على تحسين الجانب الخدمي للمواطنين.
وفي سياق تنفيذي مباشر، تم تشكيل لجنة تحضيرية لهذا اللقاء برئاسة الشيخ صالح محسن اليزيدي، والشيخ ماجد بن صريمان النهدي نائبا للجنة، وعضوية كوكبة من أعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري وشخصيات قبلية واجتماعية، بالإضافة إلى رؤساء القيادات المحلية للمجلس الانتقالي بالمديريات، كما تم التأكيد على ضرورة التنسيق المشترك مع مدراء عموم المديريات الغربية لضمان شمولية الحضور ونجاح الفعالية.
شارك في اللقاء كل من أعضاء الجمعية الوطنية الجنوبية أ. طارق النهدي و أ. صالح بن مخاشن وأعضاء المجلس الاستشاري الجنوبي الشيخ/محمد العتور النهدي والشيخ محمد بن جذنان النهدي، وبحضور الشيخ أمين بن علي الحاج والأخ محسن بابكر نائب رئيس لجنة السلم الأهلي وكذا رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي مديرية حورة ووادي العين أ. محمد باوزير ونائبه أ. محمد بن قحدان وعدد من أعضاء الهيئة بالمديرية.