اخبار الإقليم والعالم

انفجار اقتصادي عالمي.. أعلى 5 دول في التضخم خلال 2025

وكالة أنباء حضرموت

إذا كنت تتساءل كيف وصل معدل التضخم في بعض الدول إلى ذروته خلال عام 2025، مما دفع تكاليف المعيشة إلى مستويات مرتفعة للغاية، فإن تقريرا حديثا لموقع JagranJosh يكشف عن أعلى 5 دول في معدلات التضخم خلال هذا العام.

تقرير موقع JagranJosh يُوضّح الأسباب التي أدّت إلى زيادة معدلات التضخم استنادًا إلى مؤشر أسعار المستهلك.

وأوضح التقرير أن بعض الدول مثل فنزويلا والأرجنتين وغيرها تشهد تراجعا حادا في القدرة الشرائية، فيما تعكس تلك الأزمات تحديات اقتصادية وسياسية أعمق.

ويشير التقرير إلى أن جميع هذه الدول تتّبع هياكل اقتصادية وسياسية مختلفة، مما أدى إلى ارتفاعات حادّة في معدلات التضخم بدرجات متفاوتة.

وشهد عام 2025 قفزة مقلقة في نسب التضخم عبر العديد من الاقتصادات، وذلك وفقًا لقياسات مؤشر أسعار المستهلك.

أنشأت مجموعة التوقعات التابعة للبنك الدولي قاعدة بيانات عالمية للتضخم تغطي 209 دول من عام 1970 حتى عام 2025، وتتتبّع هذه القاعدة 6 أنواع من التضخم، منها: مؤشر أسعار المستهلك الإجمالي، وأسعار المواد الغذائية والطاقة، وأسعار المنتجين. ويتم تحديث البيانات سنويًا وربع سنويًا وشهريًا.

وفي هذا التقرير نستعرض – استنادًا إلى قاعدة بيانات مجموعة توقعات البنك الدولي – أرقام مؤشر أسعار المستهلك المرتفعة التي تعكس التضخم المفرط، وانهيار العملات بسبب الحروب وسوء الإدارة، وهي الأسباب الرئيسة وراء ارتفاع معدلات التضخم في خمس دول تصدّرت القائمة.

قائمة أعلى 5 دول في التضخم (2025)
تضم القائمة خمس دول جُمعت بياناتها من دراسة أعدها جونغريم ها وإم. أيهان كوس وفرانزيسكا أونسورج، استنادًا إلى بيانات مجموعة التوقعات في البنك الدولي، وبالاعتماد أيضًا على تصنيف بيانات باندا العالمي لمعدلات التضخم لعام 2025 (Data Pandas Global Ranking)، وذلك لشرح أسباب التضخم الحاد في الدول الخمس الأعلى عالميًا.

فنزويلا في الصدارة
وفقًا لأحدث نتائج بيانات باندا وتوقعات صندوق النقد الدولي، تجاوز تضخم مؤشر أسعار المستهلك في فنزويلا 400%، ليُسجّل بذلك أعلى معدل عالمي خلال عام 2025.

ويعود السبب إلى سنوات من الأزمات السياسية وانهيار عائدات النفط، إضافة إلى تدهور قيمة العملة الوطنية، مما جعل الحياة اليومية في البلاد شبه مستحيلة ماليًا.

زيمبابوي.. تضخم جامح وطباعة بلا حدود
بمعدل تضخم بلغ 172%، حلّت زيمبابوي في المركز الثاني عالميًا. وينبع التضخم فيها من الإفراط في طباعة النقود وانهيار العملة المحلية، حيث وسّع البنك الاحتياطي الزيمبابوي المعروض النقدي بشكل هائل، من تريليونات إلى كوادريليونات الدولارات الزيمبابوية.

ونتيجة لذلك، بقي الاقتصاد راكدًا، وارتفعت الأسعار بشدة، بينما فشلت محاولات تثبيت عملة زيج (ZIG) وسط انهيار حاد في قيمتها، خاصة في الإيجارات والمرافق والمواد الغذائية.

الأرجنتين.. إصلاحات لا توقف الغلاء
بمعدل تضخم بلغ 99%، جاءت الأرجنتين في المركز الثالث. وتُعزى الأزمة إلى عجز الميزانية والاضطرابات السياسية المستمرة، في ظل سعي الحكومة إلى السيطرة على الوضع عبر سياسات التقشف ورفع ضوابط رأس المال وإصلاحات مدعومة من صندوق النقد الدولي، لكن الأسعار لا تزال في ارتفاع مستمر.

السودان.. الحرب تشعل الأسعار
جاء السودان في المركز الرابع بمعدل تضخم بلغ 72%، بسبب الحرب الأهلية وموجات النزوح وانهيار سلاسل التوريد.

ونتج عن ذلك نقص حاد في الغذاء وتدهور البنية التحتية، في ظل انعدام السيطرة النقدية، مما رفع الأسعار إلى مستويات تشبه ما شهدته غزة من تضخم مفرط بسبب الصراع المستمر.

تركيا.. ضغوط اقتصادية وتراجع العملة
جاءت تركيا في المركز الخامس بمعدل تضخم بلغ 51%. وتعاني البلاد من اضطراب كبير في سعر العملة وتدخّل البنك المركزي. وتسبّب ذلك في ارتفاع تكاليف استيراد الطاقة والغذاء، وانعكس سلبًا على أسعار المستهلك المحلي، لتستمر العلاقة بين سعر الصرف ومستوى الأسعار في التدهور، رغم زيادة الحد الأدنى للأجور بشكل متكرر.

تطورات جديدة في جريمة مقتل سيف وجنى في مصر.. كيف تحولت علاقة محرمة إلى مجزرة؟


إليسا تحتفل بعيد ميلادها بعد رحلة انتصار على السرطان


أزمة المعادن النادرة.. الصين تُربك الصناعة الأوروبية وتعيد رسم خريطة النفوذ


مصر.. حبس المتهمين بالاعتداء على «عم غريب» في السويس 15 يوما