تقارير وحوارات

في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام .. “ديلي ميل”: النظام الإيراني أسوأ جلادٍ للنساء في العالم

في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام .. “ديلي ميل”: النظام الإيراني أسوأ جلادٍ للنساء في العالم

في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام .. “ديلي ميل”: النظام الإيراني أسوأ جلادٍ للنساء في العالم

وکالة الانباء حضر موت

في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، سلّطت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية الضوء على الوجه القاتم لعقوبة الإعدام في إيران، مؤكدة أن النظام الإيراني بات أسوأ جلادٍ للنساء في العالم.

وفي تقرير مطوّل ومؤثر، استعرضت الصحيفة شهاداتٍ مروّعة لناشطات إيرانيات كشفن كيف دمّر النظام حياة عائلاتهن عبر الإعدامات والاغتيالات، مشيرة إلى أن طهران تستخدم حبل المشنقة كأداة سياسية لإسكات المعارضة، خاصةً بعد الانتفاضات الشعبية التي زلزلت أركان النظام في السنوات الأخيرة.

🔹 قصص نساءٍ تفضح عقوداً من الجرائم

يروي التقرير قصة نغمة رجبي، ناشطة إيرانية تعيش في المنفى، فقدت اثنتين من عمّاتها بسبب جرائم النظام.

الأولى، أفسانة رجبي، كانت طالبة هندسة في الثانية والعشرين من عمرها عندما أُعدمت رمياً بالرصاص عام 1981 فقط لأنها تحدّت ديكتاتورية الملالي. أما عمّتها الثانية زهراء رجبي، المهندسة المعمارية والناشطة السياسية، فقد اغتيلت على يد عملاء النظام في إسطنبول عام 1996.

كما نقلت الصحيفة شهادة صفورا سديدي محمدي، ناشطة حقوقية أعدم النظام سبعة من أقاربها، من بينهم والدها صدر الدين سديدي خلال مجزرة السجناء السياسيين عام 1988. وقالت: «لا يوجد تقريباً أي إيراني لم يفقد أحد أحبّائه في ظل هذا النظام».

🔹 تصعيد غير مسبوق في إعدام النساء

يؤكد التقرير أن وضع النساء في إيران تدهور بشكلٍ خطير في السنوات الأخيرة. فبعد انتفاضة 2022 التي اندلعت إثر مقتل مهسا أميني، لجأ النظام إلى مضاعفة وتيرة الإعدامات ضد النساء لترهيب المجتمع.

ووفقاً لإحصائيات المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ارتفع عدد النساء اللواتي تم إعدامهن من 15 في عام 2022 إلى 38 امرأة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، بينها 14 امرأة خلال ثلاثة أشهر فقط، أي بمعدل امرأة كل أربعة أيام.

هذا التصعيد الدموي يأتي في سياق موجة أوسع شهدت أكثر من 1200 عملية إعدام في تسعة أشهر، وصفها تقرير الأمم المتحدة بأنها «تصعيد مذهل يجري على نطاق صناعي».

🔹 لماذا تُعدم النساء في إيران؟

يُظهر التقرير أن أغلب أحكام الإعدام بحق النساء في إيران ترتبط بسببين رئيسيين:

قضايا المخدرات، حيث تُستغل النساء الفقيرات من قبل شبكات تهريب مرتبطة بحرس النظام، ثم يُعدمن عند القبض عليهن.

قضايا القتل العائلي، إذ تُعدم النساء اللاتي يقتلن أزواجهن دفاعاً عن النفس في ظل قوانين تمييزية تحرم المرأة من حق الطلاق وتحمي المعتدين.

🔹 “النظام حيوان جريح”

تقول الناشطة صفورا سديدي: «لم يكن النظام ضعيفاً كما هو اليوم، ولم يكن أبداً بهذه الدرجة من الوحشية في إعدام الناس».

وتضيف نغمة رجبي: «النظام الإيراني أشبه بحيوانٍ جريح؛ في أضعف حالاته وأكثرها خطورة، ولهذا السبب يضاعف الإعدامات».

وفي ختام التقرير، تؤكد الصحيفة أن هذه القصص تذكّر العالم، في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، بأن النضال من أجل إيران حرة وديمقراطية يتطلب إنهاء آلة الإعدام القمعية، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.

«قمة شرم الشيخ للسلام».. الترتيبات ومستوى التمثيل


سقط عليه المرمى.. مشجع ينجو من لحظة مرعبة


إجلاء 22 راهبة.. اندلاع حريق في دير تاريخي بإيطاليا


نتنياهو يطلب إلغاء شهادته بالمحكمة الأربعاء وتقصيرها الأسبوع القادم