اخبار الإقليم والعالم
طفل ينقذ والده المدان بالعنف ضد النساء من الترحيل خارج بريطانيا
أثار قرار قضائي في بريطانيا جدلًا واسعًا بعد أن سمح لمهاجر برتغالي مدان بالعنف المنزلي ضد 5 نساء بالبقاء في البلاد، استنادًا إلى علاقته بطفله الصغير الذي لا يعيش معه.
المتهم، هاملتون خورخي دا سيلفا بينهو (37 عامًا)، يملك سجلًا جنائيًا امتد على مدار 12 عامًا، شمل تهديدات وإتلاف ممتلكات وسرقات واعتداءات جسدية متكررة.
وقد وُصف خلال جلسات المحكمة بأنه "يشكل خطرًا جسيمًا"، بعد أن ألقى بأجهزة كهربائية على شريكات سابقات وهدد إحداهن برش الحمض.
ورغم إدانته بالسجن لمدة عام تقريبًا ووجود أمر تقييدي سارٍ بحقه حتى عام 2028، قضت المحكمة الابتدائية بالسماح له بالبقاء في بريطانيا، معتبرة أن ترحيله سيؤثر سلبًا على ابنه البالغ عامين، والذي تربطه به علاقة عاطفية وثيقة رغم أنه يعيش مع والدته.
لكن وزارة الداخلية البريطانية طعنت في الحكم، مؤكدة أن بينهو لم يتحمل المسؤولية عن سلوكه، وأن نمط العنف المتكرر الذي يمارسه يمثل خطرًا على شريكته السابقة وأي شريكات مستقبليات، فضلًا عن التأثير السلبي المحتمل على الطفل.
وفي جلسة لاحقة، قبلت المحكمة العليا استئناف وزارة الداخلية، وأمرت بإعادة النظر في القضية بعد أن خلصت القاضية هيلين ريمينغتون إلى وجود أخطاء قانونية في الحكم الأول، مشيرة إلى ضرورة مراجعة وضعه القانوني ضمن نظام الاتحاد الأوروبي للمقيمين (EUSS).