اخبار الإقليم والعالم

كواليس الهجوم على قادة حماس في الدوحة.. 10 قنابل وخطط من أشهر

وكالة أنباء حضرموت

هجوم مباغت شنته إسرائيل، الثلاثاء، استهدف اجتماعا لقادة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة رغم بعد المسافة التي تقدر بنحو 1800 كيلومتر.

الهجوم استهدف عددا من قادة "حماس" بينهم خليل الحية، رئيس الوفد المفاوض للحركة وزعيم الحركة في غزة، وأيضا زاهر جبارين، المسؤول أساسا عن ملف الأسرى.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول كبير في البيت الأبيض: "تم اطلاع إدارة ترامب من قبل إسرائيل قبل وقت قصير من الهجوم على مسؤولين كبار في حماس في قطر".

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "هذه عملية مُخطط لها في إسرائيل منذ عدة أشهر، وخلال الشهر الماضي - أي منذ أن أظهرت حماس تشددًا ملحوظًا تجاه الاتفاق - قررت إسرائيل تسريع وتيرة العملية".

وأضافت: "عُقدت مناقشات أسبوعية في الجيش الإسرائيلي لضمان جاهزية جميع العناصر الاستخباراتية والعملياتية للتحرك".

وبحسب إذاعة الجيش فإنه "شاركت حوالي 15 طائرة مقاتلة في الهجوم، وقد أُطلقت أكثر من 10 قذائف جوية أصابت الهدف بفارق ثوانٍ قليلة، وتم مهاجمة هدف واحد فقط".

وأضافت: تم تزويد الطائرات بالوقود جوًا، وهبط طيارونا بسلام في إسرائيل".

فرصة لعدة دقائق وذخائر فريدة
ومن جهتها، قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "عملت الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو في فرصة قصيرة استمرت بضع دقائق فقط. كان هدف العملية معقدا بشكل خاص: تجمع كبار مسؤولي حماس يقع في حي سكني معروف في قطر، وأي خطأ يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة".

وأضافت: "خلال هذا الإطار الزمني المحدود، طلب من الطيارين أن يكونوا دقيقين في عملياتهم، باستخدام ذخائر فريدة وتوقيت دقيق".

وتابعت: "خلف الكواليس، عملت جميع فروع المخابرات – الشاباك والمخابرات العسكرية والموساد – معا لنقل الصورة الأكثر دقة إلى طياري سلاح الجو. هذه المزامنة السريعة والمعقدة هي التي تسمح بتنفيذ الهجوم بدقة وتنسيق كامل".

واستدركت: "بدأت إسرائيل في بث التفاؤل لكنها تنتظر النتائج النهائية للعملية".

وذكرت أن "التقارير المختلفة أفادت بأن طائرات تجسس أمريكية وبريطانية كانت تحلق في سماء الدوحة وقت الهجوم".

ومع ذلك قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: "كانت العملية التي نُفذت اليوم ضد كبار قادة حماس الإرهابيين عمليةً إسرائيليةً مستقلةً تمامًا، بادرت بها إسرائيل، ونفّذتها، وهي تتحمل مسؤوليتها الكاملة".

وخلاف لإذاعة الجيش قالت القناة 12 إن 10 طائرات شاركت في الهجوم وليس 15.

وتم اتخاذ القرار بالهجوم في اجتماع سري للكابينت الإسرائيلي وتم الطلب من المشاركين التكتم بشكل كامل على القرار.

عملية القدس قصمت ظهر البعير
ويتضح من بيان مشترك لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أن عملية إطلاق النار بمستوطنة راموت في القدس قصمت ظهر البعير.

وأضاف: "أمس، بعد العمليات الدموية في القدس وغزة، وجّه رئيس الحكومة نتنياهو جميع الأجهزة الأمنية للاستعداد لإمكانية تصفية قادة حماس. وقد أيّد وزير الدفاع هذا الاقتراح بشكل كامل".

وأضاف: "اليوم عند الظهر، وعلى ضوء فرصة عملياتية، وبعد التشاور مع جميع قادة المنظومة الأمنية وبدعم كامل، قرر رئيس الحكومة ووزير الدفاع تنفيذ التوجيه الذي أُعطي أمس للجيش الإسرائيلي وللشاباك، وقد نفذوه بدقة وبأفضل صورة ممكنة".

وتابع البيان المشترك: "رئيس الحكومة ووزير الدفاع اعتبرا أن العملية مبرّرة تمامًا على ضوء كون هذه القيادة في حماس هي التي بادرت ونظّمت مجزرة السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ولم تتوقف منذ ذلك الحين عن إطلاق عمليات دموية ضد دولة إسرائيل ومواطنيها، بما في ذلك تبني المسؤولية عن قتل مواطنينا في العملية الإرهابية أمس في القدس".

صديقة نيمار تظهر بوجه متورم وتكشف عن «إصابة خطيرة»


إسبانيا تعتزم حظر التدخين في الشواطئ والملاعب وشرفات المقاهي


مصر وتونس الودية «الثانية» اليوم


الأردن ينفي استخدام إسرائيل أجواءه لضرب أهداف بقطر