اخبار الإقليم والعالم

مقر حكومة أوكرانيا تحت النار لأول مرة.. كييف تتهم موسكو وروسيا ترد

وكالة أنباء حضرموت

للمرة الأولى منذ بدء الحرب، اندلعت النيران في مقر الحكومة الأوكرانية في وسط كييف، التي اتهمت موسكو باستهداف المبنى.

وتضرر مقر الحكومة الأوكرانية اليوم الأحد بالتزامن مع هجوم جوي روسي هو الأضخم على الإطلاق، استخدمت فيه أكثر من 800 مسيّرة وصاروخ وأوقع ما لا يقل عن خمسة قتلى بينهم اثنان في العاصمة، وفقا لـ"فرانس برس".

وشوهدت ألسنة النيران مندلعة على سطح المبنى الضخم الذي يضم مقر الحكومة والدخان يتصاعد منه.

وحلّقت المروحيات فوق المبنى الواقع في قلب كييف قرب مقري الرئاسة والبرلمان، ملقية مياها على سطحه فيما هرعت أجهزة الطوارئ إلى الموقع وضربت الشرطة طوقا أمنيا حوله.

اتهام روسيا
وقالت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدنكو عبر تليغرام: "لأول مرة تضرر سطح مقر الحكومة وطوابقه العلوية جراء هجوم للعدو"، في إشارة إلى اتهام روسيا باستهداف المبنى.

حريق في مقر الحكومة الأوكرانية

وأضافت أن الهجوم لم يخلف ضحايا داخل المبنى.

من جانبه، قال المتحدث باسم أجهزة الإغاثة بافلو بيتروف "تم إخماد الحريق، لكن فرق الإنقاذ تعمل على تفكيك الهياكل ورشها بالماء لإعادة إصلاح المبنى والتثبت من أن كل شيء جيد".

تعليق زيلينسكي
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على فيسبوك "يعد هذا النوع من عمليات القتل في وقت كان من الممكن للدبلوماسية الحقيقية أن تبدأ منذ مدة طويلة، جريمة متعمدة ومحاولة لإطالة أمد الحرب".

وبقي مجمع المباني الحكومية منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022 في منأى نسبيا من الهجمات.

وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت خلال الليل 810 مسيّرات و13 صاروخا على أوكرانيا، مؤكدا اعتراض 747 مسيّرة وأربعة صواريخ منها.

وألحقت الضربات أضرارا بمبان سكنية وأفاد رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو بمقتل شخصين.

رد روسيا
من جانبها، أعلنت روسيا أنها "ضربت مواقع لمجمع الصناعات العسكرية الأوكرانية وبنى تحتية مرتبطة بالنقل".

وقال الجيش الروسي إن الهجمات استهدفت مواقع لإنتاج طائرات مسيّرة ومطارات عسكرية في شرق وجنوب ووسط أوكرانيا، بالإضافة إلى منشأتين صناعيتين على مشارف كييف.

وأضاف "لم يتم ضرب أي أهداف أخرى داخل حدود كييف"، ما يشير إلى احتمال تضرر مبنى الحكومة من الحطام المتساقط وليس بضربة مباشرة، وفقا لـ"فرانس برس".

ردود خارجية
من جانبه، رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "روسيا تنغمس بشكل متزايد في منطق الحرب والترهيب" منددا بالضربات "العشوائية".

واعتبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا يأخذ السلام على محمل الجد"، فيما أسفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لأن "الكرملين يستخف بالدبلوماسية".

مفاوضات متعثرة
وتأتي الضربات الأخيرة بعدما تعهّدت نحو عشرين دولة أوروبية في مقدمها فرنسا وبريطانيا الخميس بتولي مراقبة تنفيذ أي اتفاق لإنهاء الحرب، علما بأن عددا منها أعربت عن استعدادها لنشر قوات على الأرض.

وتشدد كييف على أن الضمانات الأمنية بدعم قوات غربية، ضرورية من أجل أي اتفاق سلام، لكن بوتين رفض تواجد أي قوات غربية في أوكرانيا واعتبر أنها ستكون هدفا "مشروعا" لجيشه.

ولم تفض جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الأسابيع الأخيرة لوضع حد للحرب.

هداف هولندا التاريخي.. ممفيس ديباي ملك الطواحين الجديد


مستعينا بـ«صديق جديد».. كريستيانو رونالدو يستعيد وجهه الجميل


من هو أحمد جوهر زوج نسرين طافش الجديد؟ تفاصيل خفية عن رجل الأعمال الذي خطف قلبها


حقيقة وفاة الإعلامية اليمنية مايا العبسي