انحناء العائلة لـ«ميغان».. شرط هاري قبل «محادثات السلام» في بريطانيا

زيارة مرتقبة للأمير هاري إلى المملكة المتحدة الأسبوع المقبل وسط تكهنات حول لقاء محتمل مع والده الملك تشارلز الثالث.

وأشارت بعض التقارير إلى أن الأمير هاري قدّم قائمة مطالب قبل زيارته القادمة إلى المملكة المتحدة، الأمر الذي ترك حاشية القصر في حالة من الذهول.

ويتردد أن دوق ساسكس (40 عامًا) سيلتقي بوالده الملك تشارلز، الأسبوع المقبل، في أول لقاء شخصي لهما منذ 20 شهرًا، لكن هاري قدم عدة مطالب لإتمام محادثات السلام المزعومة وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية نقلا عن روب شوتر، كبير مسؤولي العلاقات العامة للمشاهير.

وقال شوتر إن مصادر مقربة من هاري كشفت بعض المعلومات الواردة في قائمة المطالب المزعومة ومن بينها توفير "حماية كاملة" له ولعائلته، و"مراقبة صحفية" بتنسيق من قصر باكنغهام، وأخيرًا، معاملة زوجته ميغان ماركل معاملة ملكية "مع الانحناء" لها في حال حضورها.

وأضاف شوتر نقلا عن أحد المصادر أنه "بالنسبة لويليام، هذا أمر مرفوض بشكل قاطع.. لكن هاري لا يريد رحلة أخرى يشعر فيها بأنه غير محمي ومعرض للخطر".

وتابع المصدر "يريد هاري ضمانات قوية لا وعود مبهمة.. الأمن والخصوصية أمران غير قابلين للتفاوض".

كان دوق ساسكس قد أكد في وقت سابق أن انضمام عائلته إليه في رحلاته المستقبلية إلى المملكة المتحدة ليس خيارًا ممكنًا دون "حماية شرطية كاملة" وهو ما لن يحدث بعد رفض القضاء في وقت سابق من العام الجاري لاستئنافه على قرار رفع الحماية الملكية بعد انفصاله عن العائلة في 2020.

ومع ذلك، من المفهوم أن هاري سيسافر بمفرده، بينما ستبقى زوجته في منزلهما بولاية كاليفورنيا الأمريكية مع طفليهما آرتشي (6 أعوام) وليليبيت (4 أعوام).

ولم تسافر ميغان إلى المملكة المتحدة منذ مشاركتها في جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في سبتمبر/أيلول 2022.

وقال مصدر آخر "هاري يعرض المصالحة ولكن بثمن.. وهذا الثمن يشمل انحناء جميع أفراد العائلة المالكة لميغان".

وزعم مصدر مطلع أن الملك تشارلز الثالث "يريد السلام ويريد رؤية ابنه" لكن مطالب هاري "قد تفتح جراحا قديما".