اخبار الإقليم والعالم

خطة «اليوم التالي» لغزة.. كواليس اجتماع «سري» بين ترامب وبلير وكوشنر

وكالة أنباء حضرموت

وسط محاولات لوضع نهاية للحرب، يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعاته لبحث خطة اليوم التالي في غزة.

وشهد البيت الأبيض، أمس الأربعاء، اجتماعاً لافتاً بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير وصهر ترامب ومستشاره السابق جاريد كوشنر.

وخلال الاجتماع الذي أُحيط بقدر كبير من السرية، قدم بلير وكوشنر لترامب أفكاراً حول خطة "اليوم التالي" في غزة ركزت على كيفية إدارة القطاع بعد الحرب وإيجاد صيغة لإخراج حركة حماس من الحكم، إلى جانب بحث آليات زيادة المساعدات الإنسانية لوقف المجاعة المتفاقمة وما يمكن فعله لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وفق موقع "أكسيوس" الأمريكي.

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن الاجتماع تناول أفكاراً حول:

كيفية منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غطاءً سياسياً للتراجع عن خططه العسكرية والقبول بصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، عبر ربط ذلك بخطة أمريكية.
التزام بالسلام
من جانبه، رفض البيت الأبيض تقديم تفاصيل إضافية، واكتفى بالقول إن الرئيس "ملتزم بالسلام والجانب الإنساني". فيما لم يعلق بلير أو كوشنر على الاجتماع.

فيما كشف "أكسيوس" نقلا عن مصادر مطلعة، قولها، إن المناقشات حول "اليوم التالي" لحرب غزة مستمرة منذ عدة أشهر بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وكوشنر وبلير.

وقالت المصادر إن بلير التقى ويتكوف في البيت الأبيض في يوليو/تموز الماضي، في نفس اليوم الذي التقى فيه ترامب ونتنياهو.

وبعد ذلك بعدة أيام، التقى بلير بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وأطلعه على مقترحات "اليوم التالي" ومحادثاته في واشنطن، وفق المصادر ذاتها.

كما كشفت المصادر، أن كوشنر كان في إسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري والتقى بنتنياهو لمناقشة الوضع في غزة.

ويُعدّ بلير مُقرّبًا من نتنياهو ومستشاره الأقرب رون ديرمر، المسؤول عن التخطيط الإسرائيلي لما بعد الحرب.

ووصل ديرمر إلى واشنطن قبل اجتماع أمس الأربعاء، حيث التقى بكبار مسؤولي البيت الأبيض، وفقًا لمصدرين.

ضغوط داخلية
يأتي الاجتماع في الوقت الذي يواجه فيه نتنياهو ضغوطاً داخلية متزايدة من الشارع ومن قيادات الجيش الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، بدلاً من توسيع العمليات العسكرية.

ومع ذلك، وافق مؤخراً على خطة جديدة لاجتياح مدينة غزة.

ولا يعارض ترامب هذا التوجه، لكنه يضغط في الوقت نفسه للإسراع في الحسم من أجل الانتقال سريعاً إلى مرحلة إعادة الإعمار والمساعدات.

ووفقا لصحيفة "التايمز" البريطانية، يعمل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق على خطط لتحويل المنطقة التي مزقتها الحرب إلى "مركز تجاري حديث ووجهة سياحية".

خاص- جنيف بلا نتائج… و"سناب باك" يفتح أبواب الجحيم على طهران


لحمر بن لسود: محطة الطاقة الشمسية في شبوة نقلة نوعية ودليل على الدعم الإماراتي المتواصل


بمشاركة الإمارات.. التحالف الأمني الدولي يضبط مخدرات عابرة للحدود بـ2.9 مليار دولار


أزمة سيف الدين الجزيري.. الزمالك يتحرك والوسطاء يتدخلون