ثقافة وفنون
أول تعليق من وزير الثقافة المصري على أزمة شيرين عبدالوهاب
رد وزير الثقافة المصري على الاستغاثة التي وجهها المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين عبدالوهاب، إثر عودتها إلى حسام حبيب.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو في تصريح لوسائل إعلام محلية: "سأحمي شيرين من مَن؟ هذا زوجها، فهل أحميها من زوجها؟".
وكان قنطوش قد أصدر بياناً عقب إعلان عودة شيرين إلى طليقها السابق، كشف فيه عن تفاصيل وصفها بالصادمة تتعلق بالوضعين النفسي والصحي لموكلته، مؤكداً أنها تعاني ظروفاً قاسية بسبب شخص ـ لم يذكر اسمه ـ حول حياتها إلى جحيم.
وأوضح المحامي أن الفنانة تمر بمرحلة عصيبة، مشيراً إلى أنها تحملت على مدى سنوات ضغوطاً متكررة تسببت في أزمات متواصلة.
وكشف قنطوش أنه تلقى مؤخراً اتصالاً هاتفياً من شيرين وهي في حالة انهيار، قائلة له: "أنقذني"، مضيفاً أنه كثيراً ما ساندها حتى في ساعات متأخرة من الليل لحمايتها قانونياً.
وأشار إلى أن فريقاً من المحامين زار منزلها للاطمئنان عليها، ليفاجأ بوجود الشخص ذاته برفقتها، مؤكداً أنها بدت في وضع غير طبيعي وهاجمت المحامين، الأمر الذي يعكس، بحسب قوله، تدهور حالتها بشكل متزايد.