اخبار الإقليم والعالم

سفير أمريكي سابق يدعو الأمريكيين لدعم المقاومة الإيرانية

سفير أمريكي سابق يدعو الأمريكيين لدعم المقاومة الإيرانية

سفير أمريكي سابق يدعو الأمريكيين لدعم المقاومة الإيرانية

وکالة الانباء حضر موت

في مقال رأي نشره موقع “ديلي سيغنال” وجه السفير الأمريكي السابق لدى لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، كين بلاكويل، نداءً مباشرًا إلى الأمريكيين، حثهم فيه على الاهتمام العميق بإيران ودعم معارضتها الديمقراطية العلمانية. يجادل بلاكويل بأن هذا الدعم ليس مجرد موقف سياسي، بل هو واجب أخلاقي ودفاع عن الحرية الدينية التي يعتبرها “حقًا من الله يتجاوز الحدود”. ويستند في دعوته إلى حقيقة أن إيران مصنفة ضمن أسوأ عشر دول في العالم في اضطهاد المسيحيين.

اضطهاد ممنهج وقمع تاريخي

يبدأ السفير بلاكويل مقاله بالإشارة إلى أن منظمات مثل “الأبواب المفتوحة الدولية” و”الإغاثة المسيحية العالمية” تضع إيران في المرتبة التاسعة عالميًا في اضطهاد المسيحيين. ويوضح أنه على الرغم من أن النظام الثيوقراطي يعترف اسميًا بحقوق المسيحيين واليهود و الزرادشتيين، إلا أن التعبير العلني عن العقيدة يتم قمعه بشكل روتيني بوسائل رسمية وغير رسمية، خاصة ضد المتحولين إلى المسيحية.

ويعيد بلاكويل هذا القمع إلى جذوره التاريخية منذ ثورة 1979، مشيرًا إلى الفتوى التي أصدرها خميني عام 1988 والتي اعتبرت المعارضة المنظمة “عداوة لله” (محاربة)، وهي جريمة عقوبتها الإعدام. وقد أدت هذه الفتوى إلى تشكيل “لجان الموت” وتنفيذ مجزرة عام 1988، التي استهدفت القضاء على أي بديل ديمقراطي. ويذكر الكاتب أن ما يقدر بنحو 30,000 سجين سياسي أُعدموا، يُعتقد أن حوالي 90% منهم كانوا أعضاء في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وهي المجموعة الديمقراطية الرائدة في البلاد.
 

بديل ديمقراطي واضح

يؤكد بلاكويل على أن ائتلاف المعارضة الرئيسي، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، يدعو صراحة إلى فصل الدين عن الدولة وإرساء سيادة شعبية. ويشير إلى خطة السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس، ذات النقاط العشر لمستقبل إيران، والتي تتضمن انتخابات حرة ونزاهة، وحماية قانونية للأقليات الدينية والعرقية، والمساواة بين الجنسين، وفصل الدين عن الحكومة، وهي رؤية تتناقض تمامًا مع كراهية النظام للمرأة وتعصبه الديني.
 

تصعيد القمع والحاجة الملحة للتحرك

يشير الكاتب إلى أن هذه القضية اكتسبت أهمية متجددة مع تكثيف النظام حملته القمعية. ففي 27 يوليو، أُعدم اثنان من أعضاء منظمة مجاهدي خلق بنفس تهمة “محاربة الله”، كما تم نقل خمسة آخرين إلى نفس السجن، مما يشير إلى أن إعدامهم قد يكون وشيكًا. ويحذر بلاكويل من أن هذا النمط قد يشير إلى خطط لمذبحة واسعة النطاق أخرى، في وقت يعاني فيه النظام من اضطرابات داخلية وتداعيات حربه الأخيرة.

وفي ختام مقاله، يجدد السفير بلاكويل دعوته للأمريكيين، مؤكدًا أن المخاطر واضحة. فالأنظمة الثيوقراطية مثل إيران لا تهدد مواطنيها فحسب، بل تقوض أيضًا القيم العالمية المشتركة. ويخلص إلى أن “دعم المقاومة الإيرانية هو وقوف مع أولئك الذين يناضلون من أجل الحق في العبادة بحرية، والعيش دون خوف من الاضطهاد، والمشاركة في مجتمع ديمقراطي”. ويدعو الأمريكيين إلى حث حكوماتهم على الاعتراف بحق الشعب الإيراني في مقاومة القمع العنيف والسعي نحو مستقبل علماني وديمقراطي.

نزول مفاجئ لمكتب الصناعة والتجارة وإغلاق محلات الخضار المخالفة للأسعار بالمعلا


مناشدة عاجلة للعميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي


وزارتا الشؤون الاجتماعية والنقل تبحثان مسودة انضمام اليمن لاتفاقية العمل البحري (MLC)


تنفيذ حملة الرش الضبابي والرذاذي في المنصورة بعدن