اخبار الإقليم والعالم

علي رضا جعفر زاده: لا الحرب ولا الاسترضاء، الحل هو الخيار الثالث والتغيير بيد الشعب الإيراني

علي رضا جعفر زاده: لا الحرب ولا الاسترضاء، الحل هو الخيار الثالث والتغيير بيد الشعب الإيراني

علي رضا جعفر زاده: لا الحرب ولا الاسترضاء، الحل هو الخيار الثالث والتغيير بيد الشعب الإيراني

وکالة الانباء حضر موت

في مقابلة مع برنامج “تقرير الوضع” (Situation Report)، استضاف المقدم مايك بيكر السيد علي رضا جعفر زاده، نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن. خلال الحوار، أكد جعفر زاده أن حرب الـ 12 يوماً مع إسرائيل كشفت عن ضعف النظام الإيراني وأدت إلى تصاعد القمع الداخلي وموجة من الإعدامات. وشدد على أن الحل الوحيد لمواجهة هذا النظام ليس الحرب أو الاسترضاء، بل “الخيار الثالث” المتمثل في دعم نضال الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة لإحداث تغيير ديمقراطي من الداخل.
 

تداعيات الحرب: ضعف النظام وتصاعد القمع

أوضح السيد جعفر زاده أن الحرب فضحت ضعف وهشاشة النظام الإيراني، على عكس ادعاءاته بأن الشعب “سيلتف حول العلم” إذا واجه ضغوطاً خارجية. وأكد أن الشعب، الذي يسعى لإسقاط النظام عبر انتفاضات متتالية منذ عام 2018، لم يقدم أي دعم للنظام. واعتبر أن الدليل الأبرز على يأس النظام هو الزيادة الحادة في وتيرة الإعدامات بعد انتهاء الصراع مباشرة، مشيراً بشكل خاص إلى إعدام عضوي منظمة مجاهدي خلق، مهدي حسني وبهروز إحساني، كدليل على استهداف النظام لمعارضته المنظمة التي يخشاها.
 

الخيار الثالث: الحل الوحيد لمواجهة النظام

شدد جعفر زاده على أن سياسات الماضي، سواء كانت الحرب أو سياسة الاسترضاء، قد أثبتت فشلها. وأكد أن الحل الوحيد يكمن في “الخيار الثالث”، وهو “إحداث التغيير في إيران على يد الشعب الإيراني” ومقاومته المنظمة. وأوضح أن المقاومة الإيرانية لم تطلب يوماً تدخلاً عسكرياً أجنبياً أو دعماً مالياً أو تسليحاً، بل أكدت دائماً أن التغيير يجب أن يأتي من الداخل.

كشف شبكات الإرهاب العابرة للحدود

كشف جعفر زاده عن معلومات جديدة حول تصاعد العمليات الإرهابية للنظام في الدول الغربية، مشيراً إلى أن هيكل الإرهاب يُدار مباشرة من قبل الولي الفقيه خامنئي. وكشف عن إنشاء وحدة جديدة باسم “مقر سليماني” تابعة لوزارة المخابرات للتنسيق بين حرس النظام الإيراني والمخابرات وسفارات النظام في الخارج. وأضاف أن النظام يعتمد بشكل متزايد على “عصابات إجرامية” لتنفيذ عملياته، مستشهداً بمحاولة اغتيال السياسي الإسباني أليخو فيدال كوادراس في مدريد، وحذر من أن هذه الشبكات نفسها تُستخدم لتهديد مسؤولين أمريكيين.

رئيس الموساد في قطر بحثا عن «صفقة غزة».. ضغط أم مناورة؟


تونس..شاب يقتل والده ويدفن جثته في المنزل


الإمارات تُدين تصريحات نتنياهو بشأن «رؤية إسرائيل الكبرى»


تحذير من كوارث قادمة.. فيضانات الهند تجبر السلطات على إجلاء 200 شخص