تقارير وحوارات

إيران.. مساع مشبوهة يجب التصدّي لها!

إيران.. مساع مشبوهة يجب التصدّي لها!

إيران.. مساع مشبوهة يجب التصدّي لها!

وکالة الانباء حضر موت

بقلم نظام میرمحمدي

رأى البعض أن الهزائم والانتکاسات التي تعرض لها النظام الإيراني مع کل الآثار والتداعيات السلبية لها، سوف تدفع هذا النظام للتفکير بعقل ويسعى من أجل إنتهاج سياسة جديدة تجاه بلدان المنطقة ويکف عن التدخل والعبث بها، لکن لايبدو هناك من أي مٶشر يدل على ذلك في حين إن هناك أکثر من مٶشر على إن هذا النظام يسعى من أجل العمل بإتجاه تقوية وتفعيل دور السلبي المشبوه في المنطقة.
التقارير المختلفة الواردة والحافلة بمعلومات عن مساع مشبوهة للنظام الإيراني من أجل إعادة تفعيل دوره في لبنان من خلال تنشيط حزب الله اللبناني وجعله يعود الى سابق دوره السلبي المزعزع للأمن والاستقرار في لبنان، وبنفس السياق المحاولات المشبو‌هة له في إرسال الاسلحة سرا الى الحوثيين في اليمن حيث تم رصد أکثر من سفينة بهذا الصدد.
شرع النظام الإيراني بهذه المساع المشبوهة، بعد أن أدرك بأن نفوذه في المنطقة آيل للزوال، خصوصًا بعد ظ‌ور مٶشرات وعلامات تشير الى قرب إنتهاء دوره ونفوذه في العراق، ومن دون شك فإن النظام الإيراني يشعر بخوف وقلق بالغ من هذا التطور، ويعلم بمردوده السلبي على أوضاعه الداخلية وعلى مستقبل دوره العدواني في المنطقة والعالم، وکبداية، ومن أجل تلافي هذا التطور والحيلولة دون حدوثه، فقد بدأ بمساعيه المحمومة من أجل تنشيط دور “حزب الله” اللبناني من جهة، وإرسال شحنات الاسلحة والصواريخ الى (ميليشيا) الحوثيّين في اليمن، وبذلك يثبت هذا النظام إستحالة الثقة به والرکون إليه وعدم جدارته بالثقة بخصوص إنتهاج سياسة جديدة، يتخلى فيها عن تدخلاته في المنطقة وعن إثارة الحروب والأزمات.

مشکلة هذا النظام في نهجه الذي يصر على التمسك به، وعدم التخلي عنه، وطالما بقي متمسکا بهذا النظام، فإنه سيبقى يمارس دور العدواني المشبوه في المنطقة والعالم، ويواصل زعزعة السلام والامن على قدم وساق، مثلما إنه مستمر وبإصرار في ممارساته القمعية التعسفية وتنفيذه لأحکام الاعدامات تجاه الشعب الإيراني، لذلك من الواضح جدا إن التعويل على بعض التصورات والتوقعات عن إحتمال حصول تغيير في سياسة هذا النظام تجاه المنطقة، وعزوفه عمّا کان يقوم به خلال الاعوام الماضية، هو أمر في غير محله، ذلك إن المشکلة في بقائه وإستمراره، وإن تجارب ومعطيات الـ46 عاما المنصرمة أثبتت وتثبت ذلك بکل وضوح.
إيران، من دون إجراء عملية تغيير جذرية في النظام الحاکم، يعني أن الاوضاع في المنطقة تبقى مضطربة ومتوترة، ويجب إنتظار حدوث تطورات سلبية نظير إثارة حروب أو أزمات، إذ أن هذا النظام يعلم جيدا بأن إثارة الحروب والازمات مثل الاوکسجين بالنسبة له، ومن دونها، يعلم جيدا بأن مستقبله في خطر، ومع ضرورة سعي بلدان المنطقة والعالم للتصدي لهذه المساعي المشبوهة، وعدم السماح بها وحتى إجهاضها في مهدها، فإنه من المهم جدا العلم بأن هذا النظام وطالما سمح له بالبقاء، فإنه سيعود لما کان يعمله منذ تأسيسه، ولذلك، فإن التغيير في إيران، يبقى هو السبيل والطريق الاقوم لحسم مشکلة هذا النظام، الذي لن يکون إلا من خلال دعم ومساندة نضال الشعب الإيراني، من أجل الحرية وإسقاط النظام، والاعتراف بـ”المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”، کبديل سياسي جاهز لهذا النظام.

النقيب الدوكي يحذر من الدعوات المشبوهة لأجندة سياسية لإقامة مسيرة بردفان


حيدرة يوقع اتفاقية تعاون بين مستشفى الصداقة والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان


جامعة عدن تدشن مرحلة جديدة من التميز الأكاديمي والبحثي في برامج الدكتوراه للتعليم عن بُعد


رئيس جامعة عدن يتفقد سير القبول والتسجيل ويوجه ببدء التنسيق للكليات الطبية