ثقافة وفنون
الاستاذ/ عاصم نجيب سراج نهجنا ورمز نفتخر به
- هذه الحياة فراقٌ بعدها ألمُ
- في شكلها تحفةً لكنها صنمُ
وبعد أن وصلنا لعتبات النهاية وأوشك الفراق أن يستل ستاره
أود باسمي أنا " رامي الردفاني" أن أتقدم بجزيل الشكر والإمتنان إلى من كان نعم المعلم وخير أخ وأفضل صديق من كان المتقن في مهمته والأمين في رسالته والرشيد في تعامله
صاحب الأخلاق العالية صاحب الذكاء المفرط وصاحب الوسامة التي ما غابت عنا نحن التلاميذ لوهلةٍ من الزمن..
الأستاذ عاصم نجيب من أجتمعت به الخصائل الحسنة والفضائل التي لا تعد
من لم يعلمنا فقط إلتقاط الصور وعلمنا أيضـًا كيف نرى الأشياء والأحداث والأمور من منظورٍ أخر ، منظورٌ مختلف وأكثر جمالاً
علمنا كيف نفهم العالم من خلال نظرة وكيف تتجسد المواقف بصورةٍ واحدٍ
علمنا كيف نحافظ على الأبعاد الصحيحة " حتى نضمن وضوحنا ونقائنا "
من هذا المنبر الذي يبدو صعب الحديث فيه منبر الوداع أقول لك شكرًا شكرًا أستاذي على أيامٍ جعلت بها ملامحنا ضاحكة بروحك المرحة وعلى أيامٍ جعلتها غير معتمة بأدائك الفريد والمتميز وعلى أيامٍ جعلت لحظاتنا لم تكن مموهة بل تمتاز بالوضوح المحاط بالحب منك والنجاح.
شكرًا لكونك جعلت منا أشخاصـًا يحبونك قبل وقوعهم في حب المادة شكرًا بحجم السماء
وجعل الله ما قدمته لنا وفي سبيل تعليمنا بذرة خير تزرع في ميزان حسناتك
تلميذك المخلص : الأعلامي رامي الردفاني