اخبار الإقليم والعالم

إسرائيل تصعد عسكريا بقصف مجمع هيئة الأركان بدمشق في رسالة تحذير للشرع

وكالة أنباء حضرموت

 أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء استهداف مدخل مجمع الأركان العامة التابع للنظام السوري في دمشق بعدما حذر الحكومة السورية وطالبها بسحب قواتها من مدينة السويداء التي تشهد قتالا دمويا لليوم الرابع على التوالي.

وقال في بيان إنه "أغار ... على بوابة الدخول إلى مجمع الأركان العامة التابع للنظام السوري في منطقة دمشق". وبدوره أفاد التلفزيون السوري الرسمي بوجود "جريحين مدنيين جراء عدوان للاحتلال الإسرائيلي وسط العاصمة دمشق".

وبعد الغارات الاولى استهدفت ضربات اسرائيلية جديدة محيط مبنى رئاسة الأركان في دمشق، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري، في ثالث استهداف للمكان .
وأورد التلفزيون الرسمي "عدوان جديد لطيران الاحتلال الاسرائيلي في ساحة الأمويين قرب مبنى رئاسة الأركان وسط دمشق". وأظهر البثّ المباشر لقناة الجزيرة القطرية حزاما من الغارات استهدف مجمّع هيئة الأركان العسكرية، تصاعدت على اثره سحب الدخان، وأدت إلى تصدّع وتضرر أجزاء من المبنى

كما أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء تعزيز قواته على الحدود مع سوريا بعدما حذر من أنه لن يسمح بوجود تهديد عسكري في جنوب سوريا وأنه سيتحرك وفق التطورات.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في بيان "بناء على تقييم الوضع تقرر تعزيز عدد القوات في منطقة الحدود مع سوريا في منطقة السياج الأمني".

وقد شن الطيران الإسرائيلي المسير، الأربعاء، غارة على مدينة السويداء جنوبي سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" "طيران الاحتلال الإسرائيلي المسير يشن غارة على مدينة السويداء، ووقوع إصابات بين المدنيين"، دون تفاصيل أكثر.

وفي وقت سابق الأربعاء، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمواصلة استهداف القوات السورية في حال عدم انسحابها من محافظة السويداء التي تشهد اضطرابات بين المكونين الدرزي والبدوي.

وفي أحدث انتهاكاته لسيادة سوريا، شن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، غارات على قوات وآليات للجيش السوري بمحافظتي السويداء ودرعا.
والثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "نعمل في سوريا منذ الصباح، ولدينا التزام بالحفاظ على منطقة جنوب غرب سوريا منطقةً منزوعةً السلاح على حدود إسرائيل

والأربعاء تقرر وقف جلسة محاكمة نتنياهو بتهم الفساد بسبب التطورات الأمنية في سوريا.
وتزامنت غارات إسرائيل الثلاثاء على السويداء ودرعا المتجاورتين مع انتشار للجيش السوري فيهما لاستعادة الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم، بعد اشتباكات بين جماعات مسلحة من الدروز والبدو، خلفت عشرات القتلى والجرحى.

ودعت فرنسا الأربعاء إلى وضع حد "للانتهاكات ضد المدنيين" في السويداء، بعدما اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان قوات الحكومة السورية بتنفيذ إعدامات ميدانية وانتهاكات أخرى.

وقالت الخارجية الفرنسية إن "الانتهاكات التي تستهدف المدنيين والتي ندينها بشدة، يجب أن تتوقف"، داعية إلى "وقف فوري للمواجهات" وإلى أن تحترم جميع الأطراف وقف إطلاق النار.

وقد حضّ المبعوث الأميركي الى سوريا توم براك الاربعاء جميع الأطراف على التراجع والانخراط في حوار يفضي الى وقف دائم لإطلاق النار.
وفي منشور على منصة اكس، كتب براك "ندين بشدة العنف ضد المدنيين في السويداء"، مضيفا "على جميع الأطراف التراجع والانخراط في حوار هادف يفضي الى وقف إطلاق نار دائم"، مشددا على ضرورة "محاسبة المرتكبين".

كما دعا الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، "جميع الأطراف الخارجية" إلى احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها.

وقد عبر عشرات الدروز الأربعاء الحدود الفاصلة بين إسرائيل وسوريا في كلا الاتجاهين وفق ما أعلن الجيش وأكد مصور صحفي وذلك بعد وقت قصير من إعلان الدولة العبرية تعزيز قواتها هناك.

ورصد مصور صحفي عبور عشرات الدروز نحو سوريا، وبالمقابل كان هناك دروز سوريون يحاولون الدخول إلى إسرائيل. وأكد وجود حالة "من الفوضى" وأن القوات الإسرائيلية استخدمت الغاز المسيل للدموع لوقفهم، مشيرا إلى عدم تسجيل إصابات.

وقال الجيش في بيان إن قواته رصدت "عشرات المشتبه بهم الذين حاولوا التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية في منطقة قرية حضر".

وأكد الجيش أن قواته تعمل على "منع عملية التسلل وتفريق الحشود". كما أشار إلى عبور عدد من "المواطنين الإسرائيليين السياج الحدودي إلى داخل سوريا في منطقة مجدل شمس" وأن قواته تعمل على إعادتهم "بسلام".

من جانبه، ناشد نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه الأربعاء المواطنين الدروز بعدم عبور الحدود إلى سوريا.

وقال متوجها للدروز"أنتم مواطنو إسرائيل، لا تعبروا الحدود. فأنتم بذلك تعرّضون حياتكم للخطر؛ قد تُقتلون، قد تُخطفون، وأنتم تعيقون جهود الجيش الإسرائيلي. لذا أطلب منكم عودوا إلى منازلكم، واتركوا للجيش القيام بمهمته".

وارتفع عدد القتلى جراء أعمال العنف في محافظة السويداء الى 248 قتيلا، وفق حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان الأربعاء، في وقت سمع فيه دوي قصف متقطع في أنحاء المدينة

وأحصى المرصد منذ اندلاع الاشتباكات الأحد، مقتل 64 مسلحا درزيا إضافة الى 28 مدنيا، 21 منهم قتلوا "بإعدامات ميدانية برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية"، مقابل 138 قتيلا من عناصر وزارتي الدفاع والأمن العام و18 مسلحا من البدو.

وكانت حصيلة سابقة للمرصد ليل الثلاثاء أحصت مقتل 203 أشخاص من الطرفين.

وبجانب العمل على ما تقول إنه "نزع السلاح من الجنوب السوري"، تستخدم تل أبيب ما تزعم أنها "حماية الدروز" في سوريا ذريعة لتبرير تدخلاتها وانتهاكاتها المتكررة لسيادة البلد العربي.
وأكد معظم قادة طائفة الدروز في سوريا في مناسبات عديدة رفضهم أي تدخل خارجي بشؤون البلاد، كما تؤكد دمشق حرصها على ضمان حقوق متساوية للطوائف كافة.

ولم تهدد الإدارة السورية الجديدة، إسرائيل بأي شكل، ورغم ذلك تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على البلد العربي، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

ارتفاع أسعار الذهب في اليمن مع تباين كبير بين عدن وصنعاء


توقعات الطقس في اليمن اليوم الخميس: تفاوت في درجات الحرارة بين المحافظات


شباب الانتفاضة يستهدفون مراكز القمع للنظام الإيراني


تصعيد قمعي دامٍ: إعدام ثلاثة سجناء سياسيين وإدانة آخرين في إيران