أخبار محلية

الشيخ علاء سرور الحوشبي.. رمز القيادة والمسؤولية في بلاد الحواشب

وكالة أنباء حضرموت

الشيخ علاء أحمد محمد سرور الحوشبي، شيخ المشايخ، رئيس حلف قبائل الحواشب، سليل السلاطين، وآخر تيجانها، واحدا من خيرة رجالات الوطن الأوفياء والمخلصين، ومن أبرز الشخصيات الاعتبارية في محافطة لحج والحواشب على وجه التحديد، تلك البلاد التي عُرفت منذ القدم بتاريخها العريق والضارب في الأعماق والممتد لآلاف السنين، فهو ليس هامة قيادية وواجهة قبلية فحسب، وانما رجل خير وسياسة وحكمة لا نظير له، كما أنه احد القيادات الاجتماعية والقبلية التي لعبت ولاتزال تلعب أدوارا محوريًا في نهضة البلد وتطويره في شتى المجالات.

كما يعد الشيخ علاء سرور، من أهم الأعمدة والركائز الأساسية لبلاد الحواشب، ويمثل أنموذجًا يحتذى به في السياسة والعمل الخيري والإنساني، رجل بحجم الوطن، له من السجايا والسمات ما يجعله أحد أبرز رجال الدولة المعاصرين.

رجل بحجم الوطن بتطلعاته ومشاريعه

ويثبت الشيخ علاء سرور، يوما بعد آخر بانه رجل صاحب خطة واستراتيجية ورؤية عميقة وطموحه، تسعى إلى تطوير جميع مناطق الحواشب الشرقية والغربية وجعلها من أبرز المديريات المتقدمة على مستوى المحافظة والوطن، حيث نراه يلعب دورا كبيرا في دعم مشاريع التنمية المحلية التي تشمل مجالات متعددة مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والتجارة والأعمال الإغاثية والإنسانية.

ويبرز دوره، في دعم المشاريع الاقتصادية الكبرى التي ساهمت في تعزيز مكانة مديريات الحواشب كمناطق متطورة اقتصاديًا، حيث عمل على توفير فرص العمل للشباب، وتحفيز الاستثمار في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع السياحة والصناعات والمهن والحرف المحلية، ولعب دوراً ريادياً في بناء شراكات مع المستثمرين المحليين والدوليين وأبرزهم القائمين على شركات الحاج هائل سعيد أنعم، وتسخير كل جهوده لخدمة أبناء الحواشب خاصة ولحج بشكل عام مما أدى إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والأمني في المنطقة برمتها وتحقيق التنمية المستدامة.

رجل وطني يحمل قيم ومبادئ إنسانية عظيمة

ولا يمكن الحديث عن الشيخ علاء سرور الحوشبي، دون الإشارة إلى وطنيته العميقة التي تجسدها مواقفه الحكيمة والمشرفة، فهو رجل وطني بامتياز، وله شعبية كبيرة وجارفة بين أوساط المواطنين، رجل يحمل هم البلاد ويناضل لاجل تنميتها واستقرارها، ولم تكن مواقفه من القضايا الوطنية إلا تأكيدًا على التزامه وتمسكه بالثوابت النضالية والثورية وبالمبادئ الإنسانية السامية التي يؤمن بها.

الشيخ علاء، يعتبر من الشخصيات التي تدعو دائمًا إلى الحوار والتفاهم والحلول السلمية وتغليب المصلحة العامة في مجمل القضايا، قيادي يتجنب الانقسامات ويعمل على تسوية الخلافات بما يخدم المصلحة العامة، رجل يتبنى دوماً الموقف الوسطي المعتدل الذي جعل منه شخصية محورية وهامة ومرغوبة ومقبولة لدى كافة الاطياف في محافظة لحج والجنوب، حيث يعوّل عليه الجميع لتهدئة الأوضاع وتحقيق التوازن بين مختلف الفئات.

حكيم العقول وعدل الأقوال: مواصفات رجل الدولة

وإلى جانب كونه شخصية اجتماعية وسياسية وقبلية لها وزنها وثقلها، يتمتع الشيخ علاء سرور، بحنكة تميزه عن غيره من الشخصيات القيادية والإدارية في بلاد الحواشب، فالحكمة في قراراته تشمل جميع مجالات الحياة العامة، إذ يعرف كيف يوزع الأولويات، وكيف يوازن بين الحاجة الفورية للتنمية والتطور وبين مصلحة المجتمع وأفراده.

أما العدل، فهو شعار دائم في حياة سليل السلاطين، فهو يسعى دائما لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية في كل المشاريع التي يعمل عليها، ويدرك تمامًا أن نجاح أي مشروع تنموي لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كان أساسه العدالة وتوزيع الحقوق والموارد بشكل عادل بين جميع فئات المجتمع، ولذلك يتميز بحرصه على إشراك كافة شرائح المجتمع في عملية صنع أي قرارات مصيرية حتى تحظى بالاجماع وتكون عادلة وملائمة لاحتياجات الجميع.

رجل الخير والعطاء: المساهمات الاجتماعية والخيرية

وبعيدًا عن مجالات السياسة والاسلاف والأعراف القبلية، يعرف الشيخ علاء سرور، أيضًا بمساهماته الكبيرة ومبادراته في العمل الخيري، فهو من الشخصيات التي تضع مصلحة المجتمع فوق كل اعتبار، ويحرص دائمًا على تقديم يد العون للفئات الأكثر احتياجًا، وقد أسهم في تمويل العديد من المشاريع الخيرية التي تعنى بالفقراء والأيتام والمرضى والمحتاجين، بالإضافة إلى تمويل مشاريع خدمية أخرى يلمس نفعها المواطنين.

إن حب الشيخ علاء سرور الحوشبي، لمجتمعه لم يقتصر على توفير المساعدات المادية، بل كان يعمل بشكل دائم على نشر القيم والمبادئ الإنسانية والتضامن الاجتماعي بين أبناء الحواشب، وقد ساهمت هذه المبادرات الخيرية في تحسين الظروف المعيشية للكثير من الأسر الفقيرة والمعدمة، وأنعكست إيجاباً على المجتمع بشكل عام.

رجل الكلمة الفصل في بلاد الحواشب: القيادة الحازمة

وعلى الرغم من مكانته الكبيرة في مجال الخدمات الاجتماعية والإنسانية الجليلة، فإن الشيخ علاء سرور الحوشبي، يعتبر من أبرز الشخصيات القيادية التي تحظى بحب واحترام كافة اطياف المجتمع، ويلجأ إليه الناس في العديد من القضايا والمشاكل والهموم والمسائل الاجتماعية والسياسية، فقد أثبت نفسه كقائد حكيم قادر على اتخاذ قرارات حاسمة في الوقت المناسب.

كذلك، يلعب الشيخ علاء، دورًا محوريًا في حل النزاعات ورأب الصدع وإصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر وحفظ الأمن والاستقرار في بلاد الحواشب خاصة ومحافظة لحج بشكل عام، فهو دائمًا ما يتدخل بصفته رجل الحلول الوسطى، الذي يمتلك القدرة على تفهم مصالح الجميع والعمل على إرضاء كافة الأطراف، دون التفريط في الحقوق أو المظالم أو التنازل عن المصلحة العامة.

الخلاصة: إرث العطاء والقيادة

ويُعد الشيخ علاء الحوشبي، من الشخصيات الإستثنائية التي ساهمت بشكل كبير في تطوير بلاد الحواشب في مختلف مديرياتها على كافة الأصعدة، فهو ليس قائد ناجح فحسب، بل هو رجل دولة حكيم ومناضل من أجل وطنه، وبفضل وطنيته، وحكمته، وعطائه اللامحدود، استطاع أن يصبح مثالا يحتذى به في القيادة السياسية والقبلية والاجتماعية.

كما إن إرثه، لا يقتصر على الجانب القبلي، بل يمتد إلى الجانب الإنساني والاجتماعي، ليؤكد أن نجاح الأفراد في تحقيق أهدافهم يجب أن يكون مرفقًا بعطاءٍ دائم لمجتمعاتهم، ويبقى سليل السلاطين، واحدًا من رجالات الحواشب الأفذاذ الذين لن ينسى التاريخ دورهم في مسيرة التنمية والإصلاح، وسيظل اسمه مرتبطًا بالخير والعطاء والتطور والنماء.

الشيخ علاء الحوشبي..درسٌ في التواضع والكرم والمسؤولية

ويوماً بعد آخر، يثبت الشيخ علاء سرور الحوشبي، بإنه رجل البر والخير والإحسان والإنسانية، هكذا عهدناه سباقاً دوماً في مضمار فعل الخير وصناعة المعروف مع البسطاء والمعوزين والمكلومين المحتاجين ومن جار عليهم الزمن واثقلت كاهلهم أعباء ومتاعب الحياة.

وليس بغريب على هذا الرجل ان ينال حب وتقدير وثقة واحترام الجميع، حيث نجده ملتحماً مع أبناء وطنه ومتلمساً لاحوال شعبه، يعيش بين أوساط الجماهير، يخفف عن المهمومين ويعين المحتاجين، يشارك في أفراح واتراح الجميع.

ومن المواقف العظيمة لهذا الرجل، هو تعامله الإنساني مع الجميع لاسيما أولئك الذين تفطعت بهم السبل ولا يعلم أحداً من المسؤولين بحالهم، فهو من الوجاهات المرموقة التي تحرص دائماً على ملامسة هموم وقضايا المجتمع وتلبية احتياجاته على كافة المستويات.

الشيخ علاء، واحدا من القلائل الذين يحملون الضمير الإنساني والوطني الحي في هذا المجتمع الذي انتشر فيه عديمي الضمير ليتقلدون مناصب قيادية بينما من هو أكفئ ونزيه لا نجده إلا في ميدان الشرف والبطولة.

ويتمتع الشيخ علاء، بأخلاق عالية وتواضع جم، وبحس المسؤولية والإلتزام الذي يعكس إيمانه الراسخ بمبدأ العدل والمساواة في الرعاية والاهتمام بجميع الأفراد دون أي تمييز، ولأنه دائم التحرك في الميدان بين أهالي قرى ومناطق بلاده، فمن الطبيعي جداً أن يكسب حب وتقدير واحترام الجميع، فهو يعيش مع مجتمعه فاتحا أبواب منزله لكافة أبناء جلدته ويتشارك معهم همومهم ومشاكلهم، ويدرك تمامًا أن المسؤولية الحقيقية تتطلب الوجود الدائم بين الناس، لا الاختباء والتواري كما يفعل الفاسدون ممن يسمون أنفسهم قادة ومسؤولين في هذا الزمن.

ومضات مضيئة من حياة مليئة بالبذل والعطاء والتضحية

من يتابع نبض الشارع في بلاد الحواشب، ومستجدات الأحداث سيدرك يقينا مكانة الشيخ علاء سرور الحوشبي وقيمته الرفيعة بين كافة الاوساط، لكونه شخصية إدارية تتميز بخبرة وحنكة واقتدار ودوما ما يترك أثرا طيبا في نفوس الناس وبصمات الرجل واضحة في جميع المجالات الخدمية والخيرية والإنسانية وانطباعات جيدة وإيمان تام لدى الجميع بقدراته وإمكانياته المهنية والإدارية اللا محدودة.

كما يتميز الشيخ علاء، بالجدية والعزيمة والنية الصادقة للعمل وخدمة المواطنين والارتقاء بواقع الحواشب، فهو يملك قلبا محبا لأرضه وناسه ولذا تجده يتطلع دوما لإعادة امجاد الماضي التليد وتحسين الاوضاع المعيشية للسكان وإنعاشهم بمشروعات حيوية وخدمية تنهض بهم قدما وهذا في حد ذاته يعد خطوات ايجابية فمتى صلحت النية ووجدت العزيمة تهللت بوادر الخير والنجاح.

بلاد الحواشب، بحاجة اليوم واكثر من أي وقت مضى لقيادة عملية حكيمة قادرة على توجيه الدفة نحو التنمية المستدامة والإصلاحات وإدارة العجلة بخطوات واثقة لا يعتريها تخاذل أو تردد حتى تشهد هذه البلاد التي كانت في يوم من الأيام سلطنة ذات سلطات دولة ودستور ونظام وقانون مستقل يشار إليها بالبنان، نقلة نوعية ومتميزة وعلى كافة الأصعدة والمستويات الحيوية والتنموية.

الشيخ علاء الحوشبي، سبق وإن نجح في إدارة العديد من المشاريع والأعمال والمسؤليات وتمكن من النهوض بواقع المهام الموكلة إليه وتكونت لديه نتيجة هذه التجارب العملية خبرة كبيرة وواسعة، ما جعل أبناء الحواشب يحنون إليه ويلحون عليه بتحمل المسؤوليات الوطنية الصعبة والتي تعد مغرم وليس مغنم وهو أهلا لها وعلى قدرها.

ويتصف شيخ مشايخ الحواشب ورئيس حلف قبائلها، بالقدرة على إحداث فعل التغيير الحقيقي في حياة المواطنين والنهوض بواقعهم الخدمي والمعيشي نحو الافضل لامتلاكه المميزات والمؤهلات التالية:-

1- امتلاك مهارة الإدارة والتخطيط والتنفيذ.

2- القدرة على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب.

3- امتلاك رؤية واضحة ودقيقة لبناء وتطوير بلاد الحواشب والنهوض بواقعها وبمستقبلها.

4- رسم أهداف دقيقة ومحددة وواضحة وذكية ترتبط بجدول زمني محدد لإحداث التنمية المستدامة.

5- استثمار الزمن والموارد البشرية والاستفادة من العائدات المادية وتسخيرها في خدمة المصلحة العامة.

6- النزاهة والصدق والإخلاص والشفافية والمشاركة الفاعلة في اتخاذ القرار.

7- اعتماد مبدأ الثواب والعقاب في العمل.

8- امتلاك روح المبادرة واسبقية الانجاز ذو المواصفات المتقنة.

9- اتباع المنهج العلمي في التفكير والإدارة والعمل.

10- القدرة على الحصول على البدائل.

11- البصيرة النافذة والرؤية الشمولية في اتخاذ القرار.

12- تنفيذ السياسات والخطط والبرامج الخدمية بدقة.

13- المقدرة على التواصل الفعال مع القيادات العليا والمرؤوسين.

14- المتابعة المستمرة ووضع خطط التقييم الدورية.

15- الرعاية العامة لكافة المواطنين والاهتمام بجميع مناطق الحواشب.

16- امتلاك ورسم خطط واضحة لتنفيذ عمليات الدعم والنهوض والتطوير المستمرتين لمؤسسات وفروع الوزارات ومرافق الدولة.

17- التواصل الفعال مع كل المنظمات والمؤسسات والهيئات والجهات الحكومية وغير الحكومية وتفعيل دورها والاستفادة من سياساتها لدعم جهود التنمية.

18- امتلاك رؤية لتطوير البرامج والمشاريع الخدمية والنهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.

19- الإيمان التام بقدرة المؤسسات الخدمية على احداث القفزات النوعية وفعل التغيير في المجتمع.

20- التواصل الفعال وبناء جسور الشراكة الحقيقية والفعالة مع مؤسسات المجتمع المدني والهيئات والمنظمات المحلية والدولية بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.

جان بيير برار: مقاومة الشعب الإيراني المنظمة هي السبيل الوحيد للتغيير الديمقراطي في إيران


الطريق الوحيد لإنهاء تهديدات النظام الإيراني يكمن في دعم وحدات المقاومة


«المهرة» بحقل ألغام الفتنة الحوثية.. استنفار عسكري وحشود قبلية


الصين تطلق أول خدمة تأجير سيارات ذاتية القيادة في العالم