اخبار الإقليم والعالم

إضراب عن الطعام في 47 سجنًا في إيران: حملة “لا للإعدام” تتواصل للأسبوع السادس والسبعين

إضراب عن الطعام في 47 سجنًا في إيران: حملة “لا للإعدام” تتواصل للأسبوع السادس والسبعين

إضراب عن الطعام في 47 سجنًا في إيران: حملة “لا للإعدام” تتواصل للأسبوع السادس والسبعين

وکالة الانباء حضر موت

في تحدٍ مستمر لآلة القتل التي يديرها النظام الإيراني، وللأسبوع السادس والسبعين على التوالي، أضرب السجناء السياسيون في عشرات السجون الإيرانية عن الطعام، في إطار حملة “ثلاثاءات لا للإعدام”. هذه الحملة، التي بدأت في سجن قزل حصار احتجاجاً على إعدام السجناء السياسيين، تحولت إلى حركة وطنية واسعة النطاق داخل منظومة السجون، لترفع صوت المظلومين في وجه الاستبداد.

بيان السجناء المضربين

أصدر السجناء المشاركون في الحملة بياناً من داخل أسوار السجون، أعربوا فيه عن “قلقهم العميق وغضبهم المتزايد” إزاء الموجة الجديدة من الإعدامات وتشديد القمع الأمني في جميع أنحاء البلاد.

وجاء في البيان: “إن إقرار القانون الأخير من قبل برلمان النظام، والذي يهدف إلى زيادة القمع وتشديد أحكام الإعدام، خاصة ضد المعارضين والسجناء السياسيين، إلى جانب الوتيرة المتصاعدة لتنفيذ أحكام الإعدام، يكشف عن مجتمع على حافة الانفجار، وعن وجود نظام قمعي غير شرعي يضحي بـ’حق الحياة’ للمواطنين من أجل الحفاظ على بقائه”.

وقد أشار البيان إلى الإحصائيات المروعة، حيث تم إعدام ما لا يقل عن 24 شخصاً منذ بداية شهر يوليو، ليرتفع عدد الإعدامات المسجلة منذ بداية العام إلى أكثر من 428 حالة. كما سلط الضوء على إعدام ثلاثة عتالین (كولبر) أكراد الأسبوع الماضي، وهم آزاد شجاعي، وإدريس آلي، ورسول أحمد محمد، في عملية قضائية غير عادلة بتهمة التجسس.

وحذّر السجناء من أن “أرواح السجناء السياسيين المحكوم عليهم بالإعدام في خطر أكبر من أي وقت مضى”، مجددين مطلبهم بـ”إلغاء عقوبة الإعدام والإفراج عن جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي”.

كما دعت الحملة جميع المؤسسات والناشطين في مجال حقوق الإنسان إلى “زيادة ضغوطهم لكشف حقيقة أوضاع السجناء، والمطالبة بزيارة السجون والتحدث مع السجناء السياسيين، وعدم السماح بإسكات أصواتهم”. وأكد البيان أن ما تم كشفه مؤخراً عن الأوضاع اللاإنسانية في سجني طهران الكبرى وقرچك ليس سوى “غيض من فيض ما يحدث في سجون البلاد”.

واختتم البيان بدعوة ملحة للمجتمع الدولي، قائلاً: “نحن نؤمن بأن الشعب الإيراني، جنباً إلى جنب مع سائر الشعوب المضطهدة، سيواصل مسيرة المقاومة والصمود هذه حتى تحقيق النصر والتحرر”.

شمل الإضراب يوم الثلاثاء الثامن من يوليو السجون التالية:

سجن قزل حصار (وحدتا 3 و4)، سجن كرج المركزي، سجن فرديس في كرج، سجن طهران الكبرى، سجن قرچك، سجن خورين في ورامين، سجن چوبيندر في قزوين، سجن أهر، سجن أراك، سجن خرم آباد، سجن ياسوج، سجن أسد آباد في أصفهان، سجن دستگرد في أصفهان، سجن شيبان في الأهواز، سجن سبيدار في الأهواز (عنابر النساء والرجال)، سجن نظام في شيراز، سجن عادل آباد في شيراز (عنابر النساء والرجال)، سجن فيروز آباد في فارس، سجن زاهدان (عنبر النساء)، سجن برازجان، سجن رامهرمز، سجن بهبهان، سجن بم، سجن كهنوج، سجن طبس، سجن مشهد، سجن گنبد كاووس، سجن قائمشهر، سجن رشت (عنابر الرجال والنساء)، سجن رودسر، سجن حويق في تالش، سجن ازبرم في لاهيجان، سجن ديزل آباد في كرمانشاه، سجن أردبيل، سجن تبريز، سجن أورمية، سجن سلماس، سجن خوي، سجن نقده، سجن مياندوآب، سجن مهاباد، سجن بوكان، سجن سقز، سجن بانه، سجن مريوان، سجن سنندج، وسجن كامياران.

مريم رجوي لـ”النهار”: لا للحرب ولا للمهادنة مع النظام الايراني… وإعادة بناء قدراته العسكرية رهن بعاملين


شراكة تونسية إيطالية لبناء محطة للطاقة


سوفت بنك يقتحم سوق الكهرباء السعودية


خطط جزائرية لبناء أول محطة للطاقة النووية