منوعات
فلسطين في مهرجان غلاستونبري الإنجليزي.. معركة على إيقاعات الهيب هوب
تعتلي فرقة هيب هوب أيرلندية مؤيدة للفلسطينيين، يوم السبت، خشبة المسرح ضمن فعاليات مهرجان غلاستونبري في إنجلترا، رغم استمرار الضغوط لإلغاء الحفل.
ويقود رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر فريق المناهضين لمشاركة فرقة الهيب هوب الأيرلندية "نيكاب"، إلى جانب موسيقيين آخرين.
«نار الفجر» تلهب غزة.. 16 قتيلا في قصف إسرائيلي
وقال ستارمر لصحيفة "ذا صن" هذا الشهر، إن "من غير المناسب" أن تقدم فرقة نيكاب، التي تغني الراب باللغتين الأيرلندية والإنجليزية، حفلاً في مهرجان غلاستونبري.
كما قالت زعيمة المعارضة كيمي بادينوك، إن هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، التي تغطي المهرجان، يجب ألا تبث عرض نيكاب.
ووفقًا لرسالة سرّبها المنتج الموسيقي تودلا تي، ونشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية، طلب نحو 30 من كبار مسؤولي صناعة الموسيقى إلغاء مشاركة فرقة نيكاب في هذا المهرجان.
وكانت شرطة العاصمة البريطانية لندن قد وجهت الشهر الماضي تهمة ارتكاب جريمة إرهابية لقائد الفرقة ليام أوهانا، واسمه الفني "مو تشارا"، للاشتباه برفعه راية مؤيدة لجماعة حزب الله اللبنانية خلال حفل موسيقي في نوفمبر/تشرين الثاني.
وردد مؤيدوه هتافات منها "حرّروا فلسطين" و"حرّروا مو تشارا" عندما احتشدوا أمام محكمة في لندن نظرت قضيته هذا الشهر. وأطلقت المحكمة سراحه بكفالة غير مشروطة حتى موعد انعقاد جلسة أخرى في أغسطس/آب.
ووقع أكثر من 100 موسيقي، ردًا على ذلك، على رسالة علنية لدعم الفرقة.
وقال دان لامبرت، مدير نيكاب، إن الفرقة توقعت الدعوات لإلغاء عرضها، مضيفًا: "كنا نعلم أن الضغوط الكبرى ستكون من نصيب غلاستونبري لكونها مؤسسة".
وقالت إميلي إيفيس، منظمة المهرجان، يوم الأربعاء، إنه منصة للفنانين من جميع أنحاء العالم، مضيفة: "الجميع مرحب بهم هنا".
وانتشرت لقطات لأوهانا وهو يعرض راية حزب الله، بعد أن عرض الثلاثي الأيرلندي الشمالي رسائل مؤيدة للفلسطينيين على المسرح في مهرجان كوتشيلا فالي للموسيقى والفنون في كاليفورنيا في أبريل/نيسان، ختموها بقول: "اللعنة على إسرائيل. حرروا فلسطين".
وقال أعضاء فرقة نيكاب إنهم لا يدعمون حركة حماس أو حزب الله.
وقال أوهانا، أمس الجمعة، إن أفراد الفرقة كانوا "يقدمون شخصيات" على المسرح، والأمر متروك للجمهور لتفسير رسائلها.
وأضاف لصحيفة "الغارديان": "خذوا ما تريدون من ذلك، لكننا لن نتغير بهذه الطريقة".