قتلى في تفجير إرهابي استهدف كنسية بدمشق.. سوريا تتهم داعش

قتل 15 شخصا على الأقل جراء تفجير إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في العاصمة السورية دمشق اليوم الأحد.

ويعد هذا أول تفجير في دمشق منذ أن الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول.

وقالت وزارة الداخلية إن "انتحاريا يتبع تنظيم داعش الإرهابي أقدم على الدخول إلى كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة".

وقال مصدر أمني، طلب عدم الكشف عن هويته، إن رجلين شاركا في الهجوم، أحدهما الذي فجر نفسه.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن وزارة الصحة قولها إن الحصيلة المبدئية للضحايا بلغت 9 قتلى و13 جريحا.

لكن الدفاع المدني السوري تحدثت عن سوط 15 قتيلا على الأقل في الهجوم الإرهابي.

وأظهر بث مباشر من موقع الحادث خاص بالدفاع المدني السوري، الخوذ البيضاء، مشاهد دمار من داخل الكنيسة، بما في ذلك أرضية ملطخة بالدماء ومقاعد الكنيسة المحطمة.

وقال محافظ دمشق ماهر مروان في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية سانا: "نتابع بقلق واستنكار شديدين التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق مخلفاً خسائر في الأرواح والممتلكات مما يُعدّ اعتداء صارخاً على أمن المواطنين وسلامة الوطن".

وتابع: " إِنَّنا في محافظة دمشق، إذ ندين هذا العمل الإرهابي المُجرّم، نؤكّد أن مثل هذه الأفعال لن تثني إرادة الدولة والمجتمع في مواصلة مسيرة الاستقرار والبناء، ونطمئن الجميع بأنَّ الأجهزة الأمنية المختصة تعمل بكامل طاقاتها للكشف عن ملابسات الحادثة وملاحقة الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل".

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، أكد مرارا أنه سيحمي الأقليات خلال فترة ولايته.