اخبار الإقليم والعالم

«لا نريد عودتك».. رسالة صادمة من محافظي بريطانيا لجونسون

وكالة أنباء حضرموت

بعيدا عن أضواء السياسة، ومع ذلك فإن مجرد تداول شائعات عن احتمال عودته يفجر ردا صادما من حزب المحافظين ببريطانيا في موقف يكشف الكثير.

وأكدت بعض الشخصيات البارزة في الحزب أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون لا يحظى بشعبية لدى الناخبين المترددين، وأن المشهد السياسي قد تغير، مشيرة إلى أنه لا توجد رغبة لدى نواب الحزب الـ121 في عودته.

ووسط الشائعات بأنه قد يفكر في العودة إلى الواجهة السياسية على غرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تردد أن بعض النواب هددوا بالانسحاب من الحزب إذا عاد جونسون إلى صفوفه، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "تليغراف" البريطانية.

جاء ذلك في الوقت الذي يتعثر فيه المحافظون بقيادة كيمي بادينوك في استطلاعات الرأي، حيث كشف استطلاع لمعهد "يوغوف" في وقت سابق من الشهر الجاري أن الحزب حل بالمركز الرابع خلفا لـ«الإصلاح» في المملكة المتحدة، وحزبي العمال، والديمقراطيين الليبراليين.

«لا» صادمة

ويقول أنصار جونسون إنه فائز مؤكد في الانتخابات، ويمكنه التغلب على تهديد حزب الإصلاح بفضل جاذبيته الحزبية، لكن نواب المحافظين الحاليين قالوا إنه لا ينبغي أن يعود.

ونقلت الصحيفة عن أحد النواب قوله "لا أعتقد أن هناك حماسًا كبيرًا بين أعضاء هذا الحزب البرلماني، خاصةً بين النواب الجدد الذين من الواضح أنهم لم يخدموا معه قط".

وأوضح أن المحافظين سيظلون دائمًا يحبون جونسون نظرًا لنجاحه الانتخابي الهائل في 2019، لكنه أضاف "لا أعتقد أن هناك رغبة في عودته، نظرًا لعدم شعبيته الكبيرة لدى الناخبين المترددين".

وقال وزير في حكومة الظل المحافظة إنهم لا يستطيعون التفكير في "أي" من زملائهم من يعتقدون أن عودة جونسون إلى الحزب ستكون أمرًا جيدًا.

والأسبوع الماضي، قال إيان مارتن، وهو كاتب عمود سياسي، لبرنامج "ليس واحدًا آخر"، إن نائبين من المحافظين أعلنا أنهما "لن يستمرا" إذا أصبح جونسون زعيمًا للحزب مرة أخرى.

من جانبها، رفضت بادينوك الخوض في مسألة عودة جونسون إلى السياسة، وقالت لشبكة أخبار "جي بي" يوم الأحد الماضي: "أنا أحب بوريس.. يرسل لي الكثير من الرسائل، ويقدم لي الكثير من النصائح، مثل إيان دنكان سميث، ومثل ديفيد كاميرون."

وأضافت "لدي أشخاص رائعون مروا بهذا الموقف من قبل، وواجهوا أوقاتًا عصيبة.. لذا فالأمر متروك له فيما يريد أن يفعله".

للحلفاء رأي آخر
مع ذلك، سعى حلفاء جونسون خارج البرلمان إلى تشجيع عودته وقال أحدهم إنه يجب إعادته إلى قائمة مرشحي حزب المحافظين وترشيحه في انتخابات فرعية لإثبات أنه لا يزال "فائزًا بالانتخابات".

وقال آخر إنه إذا خاض جونسون انتخابات فرعية وتغلب على حزب الإصلاح، فسيُظهر ذلك أنه المرشح القيادي القادر على مواجهة تهديد حزب نايجل فاراج.

لكن حليفًا آخر لجونسون قال إن فكرة أن يثق به نواب حزب المحافظين بما يكفي لإعادته إلى الحزب "مستبعدة للغاية".

واضطر جونسون للاستقالة من رئاسة الوزراء عام 2022 بعدما سحب عشرات من نوابه دعمهم له عقب سلسلة من الفضائح مثل "بارتي غيت"، حيث تم الكشف عن استضافته لحفل في داونينغ ستريت في مخالفة لقواعد إغلاق كورونا.

ومع ذلك، أظهر استطلاع أجرته شركة "إبسوس" الأسبوع الماضي أن شعبية جونسون تفوق شعبية بادينوك بنسبة 26% مقابل 17% في حين بلغت شعبية فاراج 31%.

مسؤول أمني سابق في أبين يحذّر من "مؤامرة ناعمة" تستهدف الجنوب


الاجتماع الافتتاحي للشخصيات المؤثرة لتعزيز زيادة الطلب على تطعيم الاطفال في البريقة


رئيس انتقالي أبين يطلع على مستجدات الوضع الميداني في المديرية


المغرب: الدورة الثانية من "أرواح غيوانية" تنطلق من سطات بمشاركة "مسناوة" و''السهام''