بجهود شبابية ذاتية: إطلاق منصة إرث حضرموت قريباً من مدينة المكلا

تستعد مدينة المكلا لاحتضان فعالية إشهار وإطلاق أول منصة رقمية متخصصة في توثيق وإبراز التراث والتاريخ والثقافة الحضرميّة، تحت مسمى "منصة إرث حضرموت"، بجهود شبابية تطوعية تنطلق من الإيمان بأهمية حفظ الهوية وتعزيز الوعي المجتمعي بالموروث الحضرمي.

تهدف المنصة إلى إثراء محتوى حضرموت الرقمي على الإنترنت، وإبراز ملامح حضرموت الأرض والإنسان، من خلال أرشيف متكامل يوثق العادات والتقاليد، المأكولات الشعبية، المعالم التاريخية، القصور والحصون، إضافة إلى آلاف الصور والمقاطع المرئية التاريخية التي تحفظ ذاكرة حضرموت وتقدمها للأجيال القادمة وللعالم بقالب حديث.

وقد لاقت هذه الفكرة الفريدة، والتي تُعد الأولى من نوعها، إشادة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، نظراً لما تحمله من قيمة ثقافية عالية، وما توفره من توثيق حصري وحديث للتاريخ والتراث الحضرمي.

وفي حديث لأحد مؤسسي المنصة، المهندس إبراهيم الصافي، أوضح قائلاً:
"يأتي هذا العمل حباً لحضرموت الحضارة، وهو بمثابة مشروع وطني ثقافي انطلق من واقع الحاجة لحفظ وتوثيق تراثنا وهويتنا رقيما ومواكب للتطور٫ وكان لابد من أن نترك بصمة  تخدم حضرموت وإرثها العظيم والمتنوع، ، وستكون المنصة إضافة نوعيه كونها مصدرًا معرفيًا مفتوحًا ومتاحًا على شبكة الإنترنت."

إرث الحاضر وشموخ الماضي
هنا عبق التاريخ والحضارة.