فلسفة غير مألوفة.. هل يغير الهلال جلده حال تولي إنزاغي؟

يقترب فريق الهلال السعودي من بدء حقبة جديدة، تحت قيادة مدير فني جديد.

الهلال أقال البرتغالي جورجي جيسوس مؤخراً، علماً بأن أسطورته محمد الشلهوب تولى تدريب الفريق مؤقتاً لحين التعاقد مع مدير فني جديد.

ويعمل الهلال على حسم ملف المدير الفني، قبل مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تنطلق منتصف شهر يونيو/حزيران المقبل.

ويأتي سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، على رأس المرشحين لخلافة جيسوس في تدريب الهلال.

وقالت تقارير صحفية في وقت سابق إن "الزعيم" يضع على طاولته عقداً لإنزاغي "من الصعب رفضه" بسبب المبلغ المالي.

في حالة تولي إنزاغي تدريب الهلال، سيكون هذا تحولاً مثيراً للانتباه من الناحية الفنية، لاختلاف الفلسفة الدفاعية للمدرب الإيطالي، عن نهج "الزعيم" خاصة في السنوات الأخيرة مع مدربين من عدة مدارس هجومية.

إنزاغي بدأ مسيرته التدريبية مع فئات الشباب بنادي لاتسيو الإيطي، وتولى تدريب الفريق الأول بين 2016 و2021، قبل أن ينتقل لتدريب إنتر.

الخطة المفضلة لإنزاغي هي (3-5-2)، وهي خطة دفاعية بحتة، يتحول فيها الخط الخلفي إلى 5 عناصر -على الأقل- في حالات الدفاع.

على جانب آخر، اعتاد الهلال اللعب مع جيسوس بخطة 4-2-3-1 والخطط الشبيهة مثل 4-4-2، مع مباريات نادرة بخطة 3-4-2-1.

وعلى الرغم من خسارته اللقب، فإن الهلال هو صاحب أقوى خط هجوم في الدوري السعودي هذا الموسم بتسجيله 93 هدفاً، بفارق 15 هدفاً أمام الاتحاد بطل المسابقة.

لكن لا يمكن إغفال دور الدفاع في خسارة الهلال للقب، حيث إن "الزعيم" استقبل 41 هدفاً، وهناك 5 فرق أفضل منه في هذا الصدد.