البحسني: لن نسمح لقوى الإرهاب بالعبث في حضرموت والوضع يتطلب تدخلًا حاسمًا

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي سيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني إنهم لن يسمحوا للقوى المشبوهة، والتي لها ارتباط بقوى الإرهاب أن تعيث فساداً وتخلق الظواهر المقلقة في محافظة حضرموت.

وقال النائب فرج البحسني إن محافظة حضرموت تواجه اليوم أزمة متفاقمة ألقت بظلالها على مختلف جوانب الحياة، ودَفعت بالوضع إلى حالة من الشلل شبه الكامل.

وشدد البحسني على حساسية هذه المرحلة، والتي تتطلب تدخلاً حاسماً وشجاعاً، يقطع الطريق أمام اتساعها، وظهور الظواهر المقلقة لقوى مشبوهة ترتبط بالجماعات الإرهابية.

وأشار البحسني إلى "إن هذه المرحلة الدقيقة تستدعي تدخلاً حاسماً وشجاعاً لتلبية المطالب المشروعة لأبناء حضرموت، وقطع الطريق أمام اتساع فجوة الخلاف، ومنع تسلل أيادي العبث التي تسعى لاستغلال وضع الدولة وغياب الحسم، لبروز ظواهر مقلقة لقوى مشبوهة ترتبط بجماعات الإرهاب".

ووضع البحسني أمام الدولة والتحالف مسؤولية ترجمة مطالب أبناء حضرموت إلى واقع ملموس، حيث قال: "إنني، كعضو في مجلس القيادة الرئاسي، ومن منطلق انتمائي لهذه المحافظة الكريمة، أضع أمام الجميع ـ الدولة والتحالف العربي ـ مسؤولية كبرى تتطلب ترجمة مطالب أبناء حضرموت إلى واقع ملموس، واتخاذ إجراءات جذرية تُحدث التغيير اللازم".


وأكد النائب البحسني "إن أبناء حضرموت لا يحتملون المزيد من الأزمات، ولا يمكن لهم أن يستمروا في تحمّل الإهمال الذي يُعكّر صفو أمنهم واستقرارهم. لقد آن الأوان لاتخاذ قرارات جادة وحاسمة تُعيد الأمور إلى نصابها، وتُعطي حضرموت حقها في الأمن والتنمية والاستقرار".