تقارير وحوارات
بندرعباس: كارثة تهز النظام
بندرعباس: كارثة تهز النظام وتستدعي تغييرًا إقليميًا
كارثة تستدعي تغييرًا إقليميًا
وكالة حضرموت
في 26 أبريل 2025، هز انفجار هائل ميناء الشهيد رجائي في بندرعباس، مكشفًا عن فشل النظام الإيراني في حماية شعبه وإدارة موارده. بحسب تحليلات دولية، تسبب اشتعال مواد صاروخية في انفجار بقوة 50 طنًا من مادة تي إن تي، مخلفًا دمارًا وخسائر بشرية. هذه الكارثة، التي حاول النظام التقليل من شأنها، تبرز تهديدات الحرس الثوري الداخلية والإقليمية، وتستدعي تصنيفه كمنظمة إرهابية لإنهاء سياساته المدمرة.
دمار الكارثة: إهمال يهدد الأمن الداخلي
بدأ الحريق في حاوية بالميناء عند الساعة 12:04 ظهرًا، وتحول إلى انفجارات متتالية خلال دقيقتين، مخلفًا فوهتين ودمارًا هيكليًا. تحليلات تشير إلى أن بيركلورات الصوديوم، المستخدمة في الصواريخ، كانت السبب، مما أكدته ألوان الدخان (الأحمر والأصفر). أسفر الحادث عن مقتل 28 شخصًا وإصابة 1139، مع أضرار شملت مستودعات الميناء. هذا الإهمال في تخزين مواد متفجرة وسط مناطق مدنية يكشف فشل النظام في إدارة البنية التحتية. تأخر فرق الإنقاذ بسبب تدخل الحرس الثوري، الذي ركز على التعتيم، زاد من معاناة الضحايا، مما أثار غضب الشعب الذي يعاني من أزمات معيشية متفاقمة.
تهديدات الحرس الثوري: من الداخل إلى المنطقة
يدير الحرس الثوري برنامج الصواريخ الباليستية، مستخدمًا موانئ مدنية كمستودعات سرية. شحنات بيركلورات الصوديوم، التي وصلت من الصين في يناير 2025، كانت تُعد لدعم هذا البرنامج، لكن سوء التخزين تسبب في الكارثة. هذه الممارسات تهدد الأمن الإقليمي، حيث يدعم الحرس ميليشيات مثل الحوثيين وحزب الله، مما يزعزع استقرار المنطقة. تحذير جواد آرينمنش (25 أبريل) من “اضطرابات كبيرة” يعكس هشاشة النظام، الذي يواجه مقاومة داخلية متصاعدة. تصنيف الحرس كمنظمة إرهابية ضروري للحد من تهديداته الداخلية والخارجية.
دعوات التغيير: انتفاضة وشيكة