اخبار الإقليم والعالم
في يوم العمال العالمي… “وحدات الانتفاضة” ترفع راية الغضب في سماء جرجان: الموت لظالم سواء كان الشاه أو خامنئي
في يوم العمال العالمي… “وحدات الانتفاضة” ترفع راية الغضب في سماء جرجان: الموت لظالم سواء كان الشاه أو خامنئي
في يوم العمال العالمي… “وحدات الانتفاضة” ترفع راية الغضب في سماء جرجان: الموت لظالم سواء كان الشاه أو خامنئي
في خطوة شجاعة ومحمّلة بالرمزية، قامت وحدات الانتفاضة بتعليق لافتة كبيرة على أحد الجسور الهوائية في مدينة جرجان شمالي إيران، في الأول من مايو، تزامنًا مع يوم العمال العالمي. كُتب على اللافتة:
“صرخة كل عامل: الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي”
رسالةٌ صريحةٌ تُعبّر عن وعي عمالي راسخ، يرى في كلا النظامين ـ الشاه والولي الفقيه ـ وجهين لاستبداد واحد، وقمع واحد، واستغلال مستمر للطبقة العاملة.
رسالة في قلب الخطر: لا شرعية لمن يستعبد العامل باسم التاج أو العمامة
اختيار موقع العملية – جسر هوائي في قلب مدينة جرجان – لم يكن عبثيًا. فالمنطقة تخضع لرقابة أمنية دائمة، مزوّدة بكاميرات ومتصلة بأجهزة المخابرات المحلية. ومع ذلك، نجحت وحدات الانتفاضة في تنفيذ هذه المهمة النوعية، ما يؤكد قدرتها الميدانية العالية وشجاعتها التنظيمية الفريدة في مواجهة دولة بوليسية لا ترحم.
الشعار: بيان ثوري بلسان العمال
الشعار الذي تصدّر اللافتة يُعتبر خلاصة الموقف الشعبي تجاه تاريخ من الظلم:
“الموت للظالم، سواء كان من نظام الشاه أو من نظام الملالي”
في جملة واحدة، أُسقطت كل أوهام الشرعية التاريخية والدينية، وأُعلن أن العدو الأول للعامل هو من يسرق جهده، ويخنق صوته، ويُسخّر الدولة لخدمة القمع وليس للعدالة.
تحت أعين الكاميرات… وحدات الانتفاضة تثبت أنّ النار لا تُطفأ
في بلدٍ يُدار بشبكات مراقبة واسعة، ويعيش تحت طوارئ أمنية غير معلنة، فإن تعليق لافتة بهذا المضمون وبهذا الحجم يُعدّ عملًا ثوريًا بكل المقاييس.
وحدات الانتفاضة لا تكتفي بإرسال بيانات، بل تحوّل الشوارع إلى منابر، والجسور إلى لوحات نضال، والمُدن إلى جبهات مقاومة.
الختام: لا عودة لنظام الشاه ولا بقاء لنظام الملالي
الرسالة التي خطّتها وحدات الانتفاضة من فوق جسر في جرجان، تقول بوضوح:
لن يُقبل بعد اليوم أي شكل من أشكال الاستبداد، لا بواجهة دينية ولا بحنين سلطوي زائف.
إنها صرخة العامل الإيراني في يومه العالمي:
لا للشاه، لا للملالي… نعم للحرية، والعدالة، وكرامة الإنسان.