منوعات
من العلكة إلى الشوكولاتة.. عندما يصبح الطعام «خارج القانون»
في الوقت الذي تُعد فيه بعض الأطعمة جزءا من الحياة اليومية، تتخذ بعض الدول مواقف صارمة تجاه منتجات غذائية قد تبدو مألوفة، بل ومحبوبة.
هل تختفي الشوكولاته خلال 40 عاما؟
ولأسباب تتراوح بين الصحة العامة، والسلامة، والهوية الثقافية، تحظر الحكومات بعض الأطعمة، مثل العلكة في سنغافورة وشوكولاتة "كيندر" في الولايات المتحدة.
قصة العلكة في سنغافورة
ومنذ عام 1992، فرضت سنغافورة حظرا صارما على استيراد وبيع العلكة، وجاء القرار حينها كجزء من حملة وطنية للحفاظ على نظافة المدينة وتقليل التخريب الذي كانت تسببه العلكة على المواصلات العامة والأرصفة.
ورغم تخفيف الحظر لاحقًا للسماح بالعلكة الطبية المستخدمة للإقلاع عن التدخين، لا تزال مضغ العلكة في الأماكن العامة أمرا غير مرحب به.
من بيض "كيندر سربرايز" إلى مشروبات الطاقة
ربما يصدمك أن بيض الشوكولاتة الشهير "كيندر" محظور في الولايات المتحدة. السبب؟ وجود لعبة صغيرة مخفية داخل البيضة، وتحظر القوانين الأمريكية تماما وجود مواد غير غذائية مخفية داخل الأطعمة، لما تمثله من خطر اختناق على الأطفال.
وتفرض النرويج قيودا على بيع بعض أنواع مشروبات الطاقة، خصوصا تلك التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين والتاورين. ولا يُسمح ببيعها لمن هم دون 18 عاما، وسط تحذيرات صحية من آثارها على الجهاز العصبي والدورة الدموية لدى الشباب.
أطعمة مستوردة باليابان.. جبن "الديدان" بإيطاليا
وفي اليابان، تُمنع بعض الأطعمة والمشروبات المستوردة لأنها تحتوي على مواد مضافة غير مرخصة داخل البلاد، مثل بروميت البوتاسيوم أو ألوان صناعية معينة توجد في مشروبات وعلكة شهيرة في الغرب.
أما في إيطاليا، فيُعد جبن كاسو مارزو من أشهر الأطعمة الريفية في سردينيا بإيطاليا، ويُصنع باستخدام يرقات حية تتخمر داخل الجبن، إلا أن السلطات الإيطالية حظرته رسميًا بسبب المخاطر الصحية، رغم استمراره في الأسواق الموازية كجزء من التراث المحلي.
وفي الصين، ورغم أن تناول لحم الكلاب كان جزءًا من بعض العادات المحلية، بدأت الصين رسميا حظر بيعه واستهلاكه في بعض المدن مثل شنتشن، في خطوة تهدف إلى تحسين صورة البلاد دوليا والالتزام بمعايير الرفق بالحيوان.