منوعات

مخدرات بمليار جنيه.. تطورات جديدة في قضية سارة خليفة

وكالة أنباء حضرموت

كشفت الأجهزة الأمنية المصرية تفاصيل جديدة في واحدة من أضخم قضايا تهريب وترويج المخدرات التي عرفتها البلاد خلال السنوات الأخيرة، بعد أن تمكنت من استكمال عملية ضبط أفراد التشكيل العصابي الدولي المتورط في تصنيع وتوزيع مخدرات تتجاوز قيمتها السوقية مليار جنيه مصري، والذي تتزعمه المذيعة سارة خليفة.

وأوضحت وزارة الداخلية المصرية، في بيان رسمي عبر صفحتها على "فيس بوك"، أن قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، وبالتعاون مع جهات أمنية أخرى، تمكّن من الإيقاع بباقي عناصر الشبكة الإجرامية.

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في العاصمة المصرية القاهرة تفاصيل جديدة في واحدة من أعقد قضايا الاتجار بالمخدرات التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة، بعد سقوط شبكة دولية تتزعمها المذيعة المعروفة سارة خليفة.

وجاء ذلك بعد تحريات دقيقة أدت إلى ضبط كميات ضخمة من المخدرات، شملت 420 كيلوغراماً من الحشيش الصناعي، إلى جانب مواد مخدرة متنوعة، ومواد خام لتصنيع المخدرات، وست سيارات، وكمية من المشغولات الذهبية، ومبالغ مالية ضخمة بالعملتين المحلية والأجنبية.

وقدّرت القيمة السوقية للمضبوطات الجديدة من المواد المخدرة بـ 863 مليون جنيه، ليرتفع بذلك إجمالي ما تم ضبطه في هذه القضية إلى نحو مليار و283 مليون جنيه مصري.

ولم تكن هذه التفاصيل سوى استكمال لصورة بدأت تتضح منذ أن كشفت النيابة العامة عن تورط سارة خليفة في قيادة هذا التنظيم المعقد، والذي وصِف من قبل جهات التحقيق بأنه "من أخطر شبكات تصنيع وتهريب المخدرات"، ليس فقط لحجم المضبوطات، بل للطبيعة السرية والاحترافية التي ميّزت أسلوب العمل، ولشخصية المتهمة ذاتها، التي شكلت مفاجأة للرأي العام.

تصدّر اسم سارة خليفة، المذيعة والمنتجة الفنية وخطيبة لاعب كرة قدم سابق بالنادي الأهلي المصري، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الآونة الأخيرة، بعد كشف النيابة العامة عن تورطها في واحدة من أخطر قضايا تصنيع وتهريب المواد المخدرة في مصر، والتي وصفتها جهات التحقيق بأنها "قضية صادمة" ...

وكشفت التحقيقات التي أشرفت عليها نيابة القاهرة الجديدة عن أن سارة خليفة لم تكن مجرد عنصر ضمن الشبكة، بل كانت العقل المدبر والمحرك الرئيسي للنشاط الإجرامي، إذ استخدمت المتهمة شقتين في العاصمة كـ"معامل سرية" لإنتاج نوع من الحشيش الصناعي يُعرف باسم "البودر"، وهو نوع بالغ الخطورة لاحتوائه على مواد كيميائية شديدة التأثير، وقد خُطط لتوزيع هذه المواد المخدرة على نطاق واسع داخل محافظتي القاهرة والجيزة.

ولا تزال التحقيقات مستمرة، وسط حالة من الترقّب لتطورات قادمة قد تكشف خيوطاً أوسع من شبكة التهريب، مع تلميحات باحتمال تورط شخصيات أخرى في دوائر المال والإعلام. 

النفط ينخفض بسبب المخاوف من تراجع الطلب


بعد عامين زواج.. طلاق ماريتا الحلاني وكميل أبي خليل


اتفاق بين دمشق ودروز جرمانا لوقف الاشتباكات


انفجار ميناء رجائي يضع طهران في ورطة