اخبار الإقليم والعالم

إيران تقترب من القنبلة النووية.. ومخاوف من لعبة الوقت

وكالة أنباء حضرموت

اعتبر موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، أن إيران تلعب على الوقت وتختبئ خلف ستار دخاني في طريقها إلى امتلاك الأسلحة النووية، في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات بين طهران وواشنطن للأسبوع الثالث على التوالي من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد يرضي الطرفين.

وقال "ماكور ريشون" أنه في 30 يناير (كانون الثاني) 2018، اقتحم أكثر من 20 عميلاً من الموساد الإسرائيلي مستودعاً سرياً وسط منطقة صناعية بطهران، وسرقوا من الأرشيف الإيراني أكثر من 100 ألف وثيقة تصف عمل النظام الإيراني في مجال الأسلحة النووية لسنوات وشملت خطط الإنتاج، والتخصيب، وتصميمات الرؤوس الحربية.

إيران قريبة من السلاح النووي
وأشار الموقع الإسرائيلي، إلى أنه بعد ذلك بسبع سنوات، يقول رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن "إيران ليست بعيدة عن امتلاك الأسلحة النووية، نحن نعلم أنهم لا يمتلكونها بعد، لكن المواد اللازمة لذلك موجودة بالفعل، لإنتاج بضعة رؤوس حربية"، مضيفاً أن "الأمر سيستغرق أشهراً وليس سنوات" وأن مستوى الشفافية "غير كافٍ".

مواقع خفية
وتحدث الموقع عن المعلومات التي كشفت عن مبنى صغير دمره الطيران الإسرائيلي في سبتمبر (أيلول) الماضي، كجزء من مشروع بارشين العسكري، موضحاً أنه لم يكن مدرجاً على قائمة الأماكن التي خططت الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارتها، وكشفت وثيقة للموساد تعود لعام 2018 أن هذا المبنى استخدم لاختبار القدرة التفجيرية لنواة القنبلة النووية، المعروفة باسم "التفاعل الهيدروديناميكي المتسلسل"، وتابع الموقع: "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتمكن من دخول الموقع، ويبدو أن غروسي لم يكن على علم بما كان يحدث هناك".

واعتبر "ماكور ريشون"، أن هذا يسلط الضوء على أحد العيوب الرئيسية في الاتفاق النووي السابق الذي تم توقيعه عام 2015 في عهد الرئيس الأسبق، باراك أوباما، لافتاً إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تتمتع بالقدرة على الوصول الفوري للمراقبة والتحقق من مناطق الأسلحة النووية الإيرانية.

ظروف مناسبة للتقدم نحو النووي
قبل نحو شهر، وفي خطاب أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي، أعلنت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أن "المجتمع الدولي يواصل القول إن إيران لا تصنع أسلحة نووية، وأن المرشد الأعلى علي خامنئي لم يأذن ببرنامجها للأسلحة النووية، الذي علقته في عام 2003"، ولكن على مدار العقد الماضي هناك اتجاه داخل إيران يمنع مناقشة أنشطتها النووية علناً، وهو ما من المرجح أن يعطي أنصار الأسلحة النووية قوة في عملية صنع القرار.

مستوى متقدم من اليورانيوم
وأضافت أن "المخزون النووي الإيراني وصل إلى أعلى مستوياته، وهو أمر غير مسبوق بالنسبة لدولة لا تملك أسلحة نووية".

وأوضح "ماكور ريشون" أن إيران تملك الآن ما يكفي من اليورانيوم المُخصب بنسبة 60% لصنع 6 قنابل نووية على الأقل.

وأوضح أنه بعد أن دمرت إسرائيل العديد من المواقع الدفاعية النووية الإيرانية في سبتمبر (أيلول) 2024، مع هزيمة حزب الله وحماس، ومحاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدمير الحوثيين، وانخفاض قيمة الريال الإيراني، أفادت التقارير أن معظم سكان البلاد البالغ عددهم 90 مليوناً يشعرون بالاشمئزاز من النظام.

لكن على الرغم من ذلك، يقول  "ماكور ريشون" إن هناك قلقاً بالغاً من أن النظام يريد اللعب بالوقت واستخدامه كستار دخان لإخفاء برنامجه التسلحي.

انقطاع الكهرباء يعم إسبانيا والبرتغال ويمتد لفرنسا وبلجيكا (القصة الكاملة)


الملف النووي الإيراني.. طهران تلجأ إلى أوروبا و«الترويكا» صامتة


قناة السويس ليست مجانية.. سياسيون يردون على ترامب


حقيقة وفاة جين هاكمان وزوجته.. تقرير الطب الشرعي يكشف تفاصيل جديدة