اخبار الإقليم والعالم

اجتماع موسع لقيادات قبليه وعسكريه وسياسيه يمنيه حول المستجدات الراهنة

وكالة أنباء حضرموت

في ظل ما تشهده الساحة اليمنية من تحديات متفاقمة وتدهور متسارع في مختلف المجالات، عُقد اجتماع موسّع ضم عددًا من مشايخ القبائل والقيادات العسكرية والسياسية من مختلف أنحاء اليمن، لمناقشة الأوضاع الحالية والتدخلات الخارجية التي أثرت سلبًا على استقرار البلاد وسلامة أراضيها.

وأعرب الحاضرون عن بالغ استيائهم وقلقهم من حجم المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن، مؤكدين أن ما وصلت إليه الأوضاع الراهنة في اليمن هو نتيجة مباشرة لحالة التفرقة الداخلية والتدخلات الإقليمية، وفي مقدمتها الدور السلبي للمملكة العربية السعودية، التي أظهر تاريخها تقلبًا في المواقف، وانعدامًا للثقة، وسجلًا حافلًا بالغدر والخداع تجاه اليمنيين.

وحذر الاجتماع أبناء حضرموت من الثقة بالالتزامات و الوعود السعودية وان يتعضوا من ماضي تعاملهم مع اليمن حكومات وشعب وسياسيين وقبليين.

واستعرض المجتمعون أمثلة تاريخية توضح السياسات المتقلبة للمملكة، بدءًا من انقلابها على الأمير الإدريسي والتخلص منه بعد استغلاله، وخداعها للإمام يحيى خلال احتلالها مناطق جيزان ونجران وعسير، مرورًا بتآمرها أثناء ثورة 1962، ووعدها بالدعم ثم خذلانها لمن اعتمدوا عليها.

كما أشاروا إلى الالتزام السعودي الظاهري تجاه الرئيس إبراهيم الحمدي، في الوقت الذي مولت فيه، عملية اغتياله بمبلغ 300 مليون ريال سعودي، وبحضور المندوب السعودي صالح الهديان.

وفي جنوب اليمن خصصت السعودية 100 مليون ريال سعودي للتخلص من الرئيس سالمين لمواقفه الوطنية وتوجهاته الجادة نحو الوحدة وحماية السيادة اليمنية.

ومن ثم تامرهم على علي عبدالله صالح  على الرغم من تقديمه لهم تنازلات كبيرة، ومنها تسليمه أراضٍ يمنية شاسعة مثل المخلاف السليماني، والوديعة، وشرورة، والربع الخالي، وأغلب الجزر البحرية، بالإضافة إلى تغيير جبل ثار بجبل حبش الذي يعد معلم حدودي بارز ويقع على بُعد ثمانية كيلومترات داخل الأراضي اليمنية، إلى جانب تسليمهم مناطق وايلة، ودهم، والصيعر، والكرب، ورمال قبائل يمنية في عمق الربع الخالي. ورغم ذلك، فقد تم التآمر عليه وتصفيته.

وكذلك الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي نفذ كل ما طلبته منه المملكة، ورغم ذلك لم يسلم من الإهانة والإذلال، حيث تم احتجازه في الرياض مع أسرته، وتم التعامل معه بطريقة غير لائقة، وصلت إلى حد تقييده ومعاملته بشكل مهين، رغم كونه ضيفًا ومستجيرًا بهم.

وحذر المجتمعون بشدة أبناء حضرموت من الاستجابة للمطالب السعودية، مؤكدين أن التاريخ مليء بالشواهد التي تثبت أن المملكة لا عهد لها ولا ميثاق، وأنها دأبت على استخدام أساليب الخداع والمكر مع كل من وثق بها.

كما أشار البيان إلى أن السعودية تلعب دورًا محوريًا في الحرب الجارية، فهي من تقدم الإحداثيات للطيران الأمريكي، وتتحمل كلفة العمليات العسكرية، وهو ما وقّع عليه رسميًا وزير الدفاع السعودي والسفير السعودي الجابر في واشنطن، كما أن السعودية مستمرة بدعم  وتجنيد موالين لها لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، في وقت تدّعي فيه بأنها ليست طرفًا مباشرًا في الصراع.

ودعا الحاضرون جميع أبناء اليمن، لا سيما أبناء حضرموت، إلى توخي الحذر من السياسات السعودية، وعدم الوثوق بها تحت أي ظرف، مؤكدين أن المملكة، "أهل مكر وخديعة"، وأن ما خفي من نواياها ومخططاتها أعظم.

جدوى استخدام الذكاء الاصطناعي في تاهيل الصم.. في دورة تدريبية بكلية العلوم الإدارية بجامعة عدن


جمعية القعيطي الخيرية تناقش أهم أعمالها وأولوياتها في خدمة السكان في الريف والمدينة


مدير عام المنصورة يؤكد بإستمرار حملة رفع السيارات المتهالكة من شوارع المديرية


تأسيس اتحاد الطلاب اليمنيين في جامعة الأزهر بالقاهرة