اخبار الإقليم والعالم

السلطان هيثم في موسكو لإعطاء دفع للمسار التفاوضي بين واشنطن وطهران

وكالة أنباء حضرموت

يزور السلطان هيثم بن طارق آل سعيد سلطان عمان موسكو يوم الاثنين في زيارة يقول مراقبون إنها تأتي في سياق مسعى سلطنة عمان لإنجاح مسار التفاوض الذي ترعاه بين الولايات المتحدة وإيران من أجل التوصل إلى اتفاق جديد حول البرنامج النووي.

ويشير المراقبون إلى أن زيارة السلطان هيثم إلى موسكو تهدف إلى وضع روسيا في صورة ما يجري من مفاوضات في مسقط، وحشد الدعم الدولي لها حتى تحقق السلطنة ما نجحت فيه في 2015 من خلال التوصل إلى اتفاق ملزم بين إيران والدول الخمس الأخرى المعنية بالمفاوضات.

ومن شأن الزيارة أن تكشف ما يحيط بالمفاوضات من مناخ سياسي يتعلق بالأساس بمعادلة معقدة يمكن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يساعد على حلها. وتهم المعادلة موقف البلدين المتفاوضين، أي الولايات المتحدة التي تسعى للتوصل إلى اتفاق حاسم وسريع وفي وقت مضبوط وتلوّح بالتصعيد في حال لم يتحقق ذلك.

◄ روسيا التي عززت علاقاتها مع إيران خلال السنوات الثلاث الماضية، أكدت استعدادها لبذل "كل ما يمكن" للمساهمة في تسوية الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني

أما إيران فتحاول أن تشتري الوقت وتطلق التصريحات التي تفيد الموقف ونقيضه، فهي تشيد أحيانا بالمحاور الأميركي وتصف موقفه بالبناء، وفي موقف آخر تقول إن لديها “شكوكا جدية” في إشارة تحمّل مسؤولية التعطيل والتأجيل فيها للأميركيين.

ويراهن المسؤولون الإيرانيون على روسيا في مساعدتهم على التهرب من الضغوط الأميركية بشأن التوصل إلى اتفاق ملزم في توقيت محدد. وقد تكون إحدى الرسائل التي يحملها السلطان هيثم إلى بوتين هو تحذير طهران من أن واشنطن لن تقبل أيّ مناورة، وكذلك ضرورة أن يستوعب الروس نوايا إيران ولا يساعدوها في ذلك للاستمرار في علاقة إيجابية مع واشنطن.

وقال الكرملين “في 22 أبريل، تستضيف موسكو محادثات بين فلاديمير بوتين والسلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عُمان، الذي يقوم بزيارة دولة إلى روسيا“.

وأشار إلى أن الزعيمين سيناقشان التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومن ضمنها الاقتصادية، و”القضايا الراهنة على الساحة الدولية“.

وأكدت عمان الزيارة إلى روسيا يومي الاثنين والثلاثاء.

وجاء في بيان أصدره ديوان البلاط السُّلطاني “سيتم خلال الزيارة بحثُ أوجه التعاون القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى التّشاور والتّنسيق حيال الموضوعات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدّولية“.

وأكدت روسيا التي عززت علاقاتها مع إيران خلال السنوات الثلاث الماضية، استعدادها لبذل “كل ما يمكن” للمساهمة في تسوية الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.

والتقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بالرئيس الروسي هذا الأسبوع في موسكو.

وتشتبه الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى إسرائيل، منذ فترة طويلة بسعي إيران إلى امتلاك السلاح النووي. في المقابل، تنفي طهران أن تكون تسعى لذلك مؤكدة أن أغراض برنامجها مدنية بحتة.

روسيا تعلن موقفها من تمديد هدنة عيد الفصح


محمد رمضان يفاجئ متابعيه بتغيير اسمه.. وهذا هو اختياره!


مقتل 3 جنود لبنانيين جرّاء انفجار ذخائر


وفاة معتقل فلسطيني في سجن إسرائيلي