اخبار الإقليم والعالم
لن يحرر الرهائن..حماس: التصعيد الإسرائيلي خطر على حياة المحتجزين في غزة
قالت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة، لن يحرر المحتجزين الإسرائيليين، بل يشكل تهديداً حقيقياً لحياتهم، قائلةً إن التصعيد قد يؤدي إلى قتلهم.
وقالت حماس في بيان، إن الهجوم الإسرائيلي المتواصل ليس مجرد حملة عسكرية، بل "انتقام وحشي" يطال المدنيين الأبرياء، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل بشكل عاجل لوقف العدوان المستمر.
وأضافت الحركة أن التصعيد لن يعيد الأسرى أحياء، بل سيعرض حياتهم للخطر، مشيرة إلى أن الطريق الوحيد لاستعادتهم يكمن في التفاوض المباشر.
وانتقدت حماس سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، التي تستهدف المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن، معتبرة أنها لا تسعى لتحقيق "انتصار مزعوم"، بل ستؤدي في النهاية إلى "فشل حتمي".
نشرت منظمة حقوقية إسرائيلية، اليوم الإثنين، تقريراً تضمن شهادات جنود إسرائيليين عن تفاصيل الأساليب القاسية للقوات الإسرائيلية لفتح ما وصفوها بـ "منطقة قتل" حول قطاع غزة بتدمير أراض زراعية وإخلاء أحياء سكنية بأكملها في القطاع.
وجاء ذلك بعد أن قال نتانياهو، في وقت سابق إن إسرائيل تعمل على إنشاء ممر أمني جديد عبر غزة،وهو ممر "موراج"، باسم مستوطنة يهودية كانت قائمة بين رفح وخان، يونس، مشيراً إلى أنه سيمتد بين المدينتين الجنوبيتين.
وقال نتانياهو: "نزيد الضغط تدريجياً حتى يسلمونا رهائننا. وكلما امتنعوا عنذلك، زاد الضغط حتى يسلمونا إياهم".