عدن تنبض بالحياة.. متنفسات تجذب آلاف الزوار في العيد

بشكل يفوق التصورات، جذبت متنفسات العاصمة المؤقتة عدن آلاف الزوار اليمنيين رغم التحديات المعيشية إثر حرب الحوثي.

وساهم المناخ المعتدل التي تشهده ثغر اليمن الباسم بالإضافة لحالة الأمن والاستقرار في جذب العائلات من مختلف المحافظات للتوافد إلى متنفسات عدن لقضاء أيام العيد.

وتتميز عدن بسواحل وشواطئ خلابة، بجانب عددا من الحدائق والمتنزهات العامة والخاصة والتي جعلت منها وجهة مفضلة لآلاف اليمنيين لقضاء إجازات عيد الفطر مع أطفالهم.

عيد مختلف
وخطفت صور جوية نشرها المصور العدني أحمد شهاب وأخرى لتلفزيون المجلس الانتقالي، الأنظار، حيث أظهرت آلاف العائلات وهي تقضي أيام العيد في حديقة عدن مول الذي افتتحت مؤخرا.

كما أظهرت تخلص عدن بعد 10 أعوام من تحريرها من مليشيات الحوثي، من تبعات الحرب وانتقالها إلى الرخاء والنماء وذلك رغم التحديات الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

وقال الإعلامي والكاتب عبدالرحمن أنيس على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن عدن تنبض بالحياة و"تتنفس الفرح رغم كل الظروف".

وأوضح أنه "مشهد اكتظاظ الحدائق بالأهالي في أيام العيد، تعكس التقاء البهجة بالبسمة في وجوه الكبار قبل الصغار".

وأضاف "للعيد في عدن نكهة خاصة، تُرسم فيها الحياة بألوان الفرح رغم قسوة التحديات".

فرق إنقاذ
في مبادرة عكست التعاون الوثيق بين الأمن والمجتمع، أعلنت جمعية غواصي عدن نشر عددا من اعضائها إلى جانب قوات خفر السواحل اليمنية لانقاذ أي حالات من الغرق.

وقالت جمعية غواصي عدن في بيان طالعته "العين الإخبارية" إنها دفعت بفرقها "لمساندة مهام قوات خفر السواحل بشكل تطوعي وذلك على مدى ايام عيد الفطر المبارك".

وأوضحت الجمعية أن فريقها انتشر في "سواحل البريقة والتواهي تحسبآ لأي طارئ أو حالة غرق قد يتعرض لها الزوار".

وتقدم جمعية غواصي عدن بجانب الانقاذ، مجموعة من الإرشادات والتدابير والحماية لمرتادي البحر للحد من حالات الغرق التي قد يتعرض لها الزوار بسبب الإقبال الكبير.

وتتمتع عدن بشريط ساحلي طويل ممتد على شبه جزيرتين وسط مياه خليج عدن، الأمر الذي ساهم في تشكل تضاريس بحرية متنوعة، جعل منها عروس البحر بلا منازع.