اخبار الإقليم والعالم
«إجراءات لضمان عدم تكرارها».. البيت الأبيض يغلق ملف «سيغنال غيت»
رغم أن قضية تسريبات "سيغنال غيت" كادت تطيح بمسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن البيت الأبيض قرر إغلاق تلك القضية.
وقالت كارولين ليفيت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض: "كما أوضح الرئيس تمامًا، لا يزال مايك والتز جزءًا مهمًا من فريقه للأمن القومي وقد تم إغلاق هذه القضية هنا في البيت الأبيض بالنسبة لنا".
وأضافت ليفيت للصحفيين أمس الإثنين إن إدارة ترامب اتخذت إجراءات لضمان عدم تكرار الخطأ الذي أدى لإضافة مايك والتز مستشار ترامب للأمن القومي، الصحفي جيفري غولدبرغ لمحادثة جماعية على تطبيق سيغنال بدون قصد.
مايك والتز
وتابعت ليفيت قائلة، دون الخوض في مزيد من التفاصيل بشأن الإجراءات المتخذة: "لقد تم اتخاذ خطوات لضمان عدم حدوث شيء كهذا مرة أخرى على الإطلاق، ونحن نمضي قدمًا".
يأتي ذلك بالتزامن مع دعوات متزايدة من المشرعين الممر لإجراء تحقيق في فضيحة سيغنال.
وكان الديمقراطيون في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب هم آخر من دعا إلى إجراء تحقيق مستقل في الواقعة، في رسالة بعثوها إلى مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد أمس الإثنين.
وكانت مجلة "ذي أتلانتيك" قد نشرت رسائل قالت إنها تم تبادلها داخل مجموعة بتطبيق سيغنال أضيف لها الصحفي غولدبرغ بالخطأ.
وكشفت الرسائل المسربة عن مناقشات بين كبار مسؤولي الأمن القومي بشأن ضربات عسكرية مزمعة تستهدف الحوثيين.
وأفادت الرسائل بأن وزير الدفاع بيت هيغسيث شارك معلومات تتعلق بتوقيت الهجمات في 15 مارس/آذار الماضي، بما في ذلك هجوم استهدف شخصا تم تحديده في المحادثة على أنه إرهابي قبل ساعات من بدء الهجوم.
وبسبب وجود مثل هذه الدردشة الجماعية والاطلاع غير المقصود على الرسائل من صحفي، احتدم الجدل حول تعامل إدارة ترامب مع المعلومات العسكرية والاستخباراتية الحساسة.