شهداء على دروب التحرير وإستعادة الدولة الجنوبية

ان الحديث عن الشهداء هو حديث مؤلم وحزين وعميق في وجدان وذاكرة الشرفاء المخلصين المناضلين من ابناء شعبنا الجنوبي الصابر العظيم المكلوم المصابر، 
ان الشهادة في سبيل العرض والأرض والوطن، لهي ارفع درجات القبول والتضحية عند الله سبحانه وتعالى، 
وان إستشهاد الأبناء قبل يكون عزة وكرامة للأباء والأمهات ، لكنه كذلك خسارة فادحة وجرح عميق في قلب كل أم واب وأخ وأخت وابن وزوجة، يعين الله كل أسر الشهداء إنه مصاب جلل فنحن نفقد أعز مانملك بهالحياة الدنياء، لاشي يعوض ذلك الفقد الكبير، الا شي واحد فقط وهو الأنتصار للقضية التي أستشهدوا لأجلها، 
نريد رؤية ابناءنا الشهداء الابطال في وطن جميل يسوده الأمن والأمان، والعدالة الاجتماعية، وصيانة الحقوق وتكريس الحرية الحقيقية وظمان العيش الكريم لكافة أبناء الشعب،
ان الحديث يطول ويطول عن شهداء الجنوب، فهناك شباب في أعمار الزهور قدموا أرواحهم رخيصة للوطن المنشود ، وأن أبسط رد الجميل لاولائك الشهداء هو حفظ حقوقهم كاملة والاهتمام بعائلاتهم في مختلف الجوانب، اننا للأسف نقولها اليوم هو الشعور بالخذلان تجاه شهداءنا الابرار وان هناك قصور كبير في هذا الملف الأكثر حساسية وأهمية، نكزة لقيادتنا السياسية والعسكرية وقيادة التحالف العربي بهذا الخصوص،
دعونا اليوم نستذكر احد شهداء الجنوب الشباب الذي قدم أروع الأمثلة في الفداء والتضحية والاقدام برغم صغر سنه، أنه الشهيد الشاب ابن الجنوب وابن حالمين الوفية 
الشهيد البطل سلطان نايف مثنى علي الجعشاني، والذي سمي احد شوارع المديرية بأسمه تكريما له ولأسرته وقبيلته وهو تكريم رمزي معنوي لكل شهداء الجنوب وحالمين خاصة، 
# وهنا نقدم نبذة مؤجزة عن الشهيد،
الاسم سلطان نايف مثنى علي 
مواليد النوبة 13نوفمبر 1999 درس في مدرسة الثورة الضباب
ألتحق بالمقاومة الجنوبية في سن مبكر وتحصل على  دورات تدريبية في العند ومناطق اخرى
وعند تشكيل الوية الصاعقة ألتحق باللواء الثاني عشر صاعقة وعين ركن عمليات كتيبة وبعد ذلك أصبح أسم اللواء الرابع مشاة وظل فيه إلى أن تم تأسيس اللواء السادس دعم وإسناد وكان من طليعة مؤسسيي اللواء وعين اركان حرب الكتيبة الرابعة فيه وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى ساعة إستشهاده في فجر يوم الثالث عشر من رمضان 1444 هجرية الموافق 4ابريل 2023م
رحم الله الشهداء وإنها ثورة حتى النصر المؤزر،