تقارير وحوارات

المؤتمر الدولي “المرأة: قوة التغيير، إيران الحرة 2025” يسلط الضوء على دور المرأة في المقاومة ضد النظام الإيراني

الخليج بست

عشية اليوم العالمي للمرأة، سينعقد المؤتمر الدولي “المرأة: قوة التغيير، إيران الحرة 2025” يوم السبت، 22 فبراير 2025، بمشاركة السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI). سيجمع الحدث نخبة من المدافعات عن حقوق المرأة، ونشطاء حقوق الإنسان، وخبراء دوليين، وعدداً من الشخصيات السياسية النسائية التي ستلقي كلمات حول الدور المحوري للمرأة في النضال من أجل إيران حرة. 

وفي إطار التحضير لهذا الحدث الهام، نظمت لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يوم الجمعة، 21 فبراير 2025، جلستين تحضيريتين متخصصتين في باريس، بحضور برلمانيين وخبراء ناقشوا القمع المستمر الذي تتعرض له النساء في إيران والدور الريادي الذي لعبته المرأة في المقاومة ضد النظام الديني الحاكم. 

وكان من بين المتحدثين الرئيسيين في هذه الجلسات التحضيرية السيدة إيزابيلا كوناپاكا، رئيسة اتحاد نقابات المحامين الأوروبيين لعام 2024، والبروفيسورة جوسلين سكوت من المملكة المتحدة، وعدد من الوزراء والبرلمانيين السابقين من دول مختلفة. أدان المتحدثون بشدة استمرار قمع النساء تحت حكم النظام الإيراني المناهض للمرأة، وأعربوا عن دعمهم المطلق للدور القيادي للمرأة في نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية. كما تم تسليط الضوء بشكل خاص على الدور المحوري للمرأة في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية  والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. 

وأكد المتحدثون دعمهم لخطة العشر نقاط التي طرحتها السيدة رجوي لإيران حرة، معتبرين أنها إطار شرعي يستحق الدعم العالمي والاعتراف الدولي. وأشادوا بأهمية هذه الخطة في إرساء المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة في إيران المستقبلية. 

وعلاوة على ذلك، سلطوا الضوء على الحملة التي قادتها السيدة رجوي على مدى أربعة عقود من أجل تحرير المرأة وتحقيق المساواة، مشيرين إلى الإنجازات البارزة لهذه الحركة في إطار المقاومة الإيرانية. وأكدوا أن جهودها لم تمهد الطريق فقط لتمكين المرأة الإيرانية، بل شكلت أيضاً نموذجاً بارزاً ومصدر إلهام لنضال النساء في المنطقة والعالم. 

وخلال الجلسات، قدمت السيدة سروناز جيت ساز، رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، لمحة تاريخية مفصلة عن مقاومة النساء ضد النظام الإيراني القمعي على مدار الـ46 عاماً الماضية. وأشارت إلى أنه منذ 20 يونيو 1981، تم اعتقال عشرات الآلاف من النساء المنتميات إلى منظمة مجاهدي خلق، حيث تعرض العديد منهن للتعذيب وتم إعدام الكثير منهن بسبب التزامهن بالنضال من أجل الحرية والعدالة. 

وأكدت السيدة جيت ساز على الدور الاستثنائي للمرأة داخل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، قائلة: “تشكل النساء أكثر من نصف أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.” كما شددت على أن المجلس هو التحالف السياسي الوحيد في التاريخ الإيراني الحديث الذي اعتمد بالإجماع قبل أربعة عقود خطة شاملة لحريات المرأة وحقوقها، وقدمها للشعب الإيراني. 

وألقت الضوء على تضحيات النساء الإيرانيات في مواجهة الديكتاتورية، قائلة: “يضم المجلس المركزي لمنظمة مجاهدي خلق ما يقرب من ألف امرأة ثورية مجاهدة، ونضالهن من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة يبشر بدور بارز للمرأة في مستقبل إيران.” 

كما أشادت بصمود النساء اللاتي تحملن التعذيب والسجن، وخضن معارك في صفوف جيش التحرير الوطني الإيراني، ونجون من القصف والهجمات المدرعة والصاروخية على معسكري أشرف وليبرتي، وتعرضن لعمليات نزوح متكررة، متخلّيات عن منازلهن وأحبائهن. وأضافت: “لقد صنعن إرثًا تاريخيًا خالداً للمرأة الإيرانية.” 

ويهدف المؤتمر الدولي “المرأة: قوة التغيير، إيران الحرة 2025” إلى تسليط الضوء على الدور الأساسي للمرأة في حركة المقاومة، وقيادتها في بناء إيران حرة قائمة على المساواة والديمقراطية وحقوق الإنسان. 

 

العراق يستكمل إجراءات تصدير نفط إقليم كردستان


أيتن عامر: الانتقادات جزء من نجاح العمل الدرامي


محمد سامي.. "مخرج الأزمات" مع نجمات الدراما المصرية


عون: الاستقرار يتطلب انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان