رياضة وشباب
برونزية الكان تجدد لقاء الكاميرون وبوركينا فاسو
مصر جاهزة لتحقيق حلم التتويج باللقب الأفريقي الثامن
تأهل منتخب مصر إلى المباراة النهائية لبطولة أمم أفريقيا على حساب الكاميرون، للمرة العاشرة في تاريخه ليكون أكثر منتخب يلعب المباراة النهائية بعد فك الاشتباك مع منتخب غانا. كما حقق منتخب مصر الفوز الثاني تاريخيا على الكاميرون بضربات الترجيح بعد نهائي 1986، وفاز الفراعنة في مباراتهم الثالثة من أصل 5 مباريات لعبوها أمام الكاميرون في الأدوار الإقصائية.
وخاض منتخب مصر الوقت الإضافي 3 مرات خلال البطولة بمجموع دقائق 360 دقيقة ليكون أكثر المرات التي يلعب فيها الفراعنة تاريخيا طوال بطولة أفريقيا. كما شارك 25 لاعبا من أصل 27 لاعبا مع المنتخب المصري خلال البطولة ليكون أكثر عدد من اللاعبين تاريخيا يشارك مع الفراعنة، ولم يتبق إلا الثنائي محمود جاد ومروان داوود لم يشاركا من قائمة الفراعنة.
بات كارلوس كيروش رابع مدرب أجنبي يلعب المباراة النهائية مع منتخب مصر بعد جوزيف تيتكوس في 1959، مايك سميث 1986، هيكتوبر كوبر 2017. وتأهل منتخب مصر إلى المباراة النهائية لبطولة أمم أفريقيا على حساب الكاميرون، للمرة العاشرة في تاريخه ليكون أكثر منتخب يلعب المباراة النهائية بعد فك الاشتباك مع منتخب غانا.
كما حقق منتخب مصر الفوز الثاني تاريخيا على الكاميرون بضربات الترجيح بعد نهائي 1986. واجتاز منتخب مصر العديد من العقبات خلال مشوار التأهل لنهائي أمم أفريقيا المقامة حاليا بالكاميرون.
وواجه العديد من الصعوبات منذ بداية البطولة ولعل أبرز هذه الأزمات سوء الإقامة والفندق السيء الذي يُقيم فيه المنتخب، وكذلك ضعف الإمكانيات بجانب لعنة الإصابات التي حرمت منتخب مصر من أكثر من لاعب مؤثر.
كارلوس كيروش بات رابع مدرب أجنبي يلعب المباراة النهائية مع منتخب مصر بعد تيتكوس في 1959، سميث 1986 وكوبر 2017
وافتقد منتخب مصر جهود كل من أكرم توفيق ومحمد الشناوي وأحمد حجازي للإصابة حيث تعرض توفيق للإصابة في أول مباراة للمنتخب المصري أمام نظيره النيجيري ثم أُصيب الشناوي في مباراة كوت ديفوار قبل أن يتعرض حجازي للإصابة في مباراة المغرب.
وتعرض عمرو السولية للإصابة في مباراة مصر والكاميرون وغادر اللقاء. وواجه منتخب مصر كذلك صعوبات أخرى أبرزها التحكيم السيء للغاية في أكثر من مباراة للفراعنة في البطولة وآخرها لقاء الكاميرون في نصف نهائي البطولة.
وبسبب هذا الزخم في لعب أشواط إضافية، طالب المصريون الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) بتأجيل المباراة النهائية من الأحد إلى الاثنين، للحصول على يوم راحة إضافي. ذلك أن السنغال، التي سبقت مصر بالتأهل إلى النهائي الثاني لها تواليا، لعبت نصف النهائي الأربعاء (فازت على بوركينا فاسو 3 – 1)، وبالتالي استفادت من يوم راحة إضافي.
ويأمل منتخب الفراعنة، المتوج للمرة الأخيرة باللقب عام 2010، تعزيز رقمه القياسي في البطولة القارية عندما يواجه ونجمه محمد صلاح زميل الأخير في ليفربول الإنجليزي ساديو ماني وبلاده السنغال. وكانت السنغال خسرت نهائي 2019 في القاهرة ضد الجزائر التي حرمتها من لقبها الأول.
يتطلع منتخبا الكاميرون وبوركينا فاسو لمداواة جراحهما، بعدما تلاشت آمالهما في التتويج ببطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بالكاميرون، عندما يلتقيان السبت في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وأخفق المنتخب الكاميروني في استغلال مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له من أجل الفوز بالبطولة للمرة السادسة في تاريخه والثانية في النسخ الثلاث الأخيرة. وخسر منتخب الأسود بنتيجة (1 – 3) بركلات الترجيح أمام منتخب مصر في الدور قبل النهائي للبطولة، عقب تعادلهما دون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي.
كما فشل منتخب بوركينا فاسو في تكرار إنجازه الذي حققه في نسخة المسابقة عام 2013 في جنوب أفريقيا، بالتأهل للمباراة النهائية للبطولة، عقب خسارته (1 – 3) أمام منتخب السنغال في لقاء الدور قبل النهائي الآخر على ملعب (أحمدو أهيدجو) في العاصمة الكاميرونية ياوندي، الذي يستضيف لقاء السبت.
وكانت الخسارة أمام المنتخب المصري بمثابة الصدمة لمنتخب الكاميرون الذي كان يرغب في تشديد الخناق على الفراعنة، الذي يحمل الرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجا باللقب برصيد 7 ألقاب.
المنتخب الكاميروني كرر خيبة الأمل التي لحقت به منذ نصف قرن عندما عجز عن الفوز باللقب حينما استضافت البلاد نسخة البطولة عام 1972
كما شكلت لطمة قوية لآمال إيتو رئيس اتحاد الكرة الكاميروني، الذي كان يحلم باستعادة اللقب الغائب عن منتخب (الأسود غير المروضة) منذ 5 أعوام في الأيام الأولى التي يقضيها بمنصبه.
وكرر المنتخب الكاميروني خيبة الأمل التي لحقت به منذ نصف قرن، عندما عجز أيضا عن الفوز باللقب، حينما استضافت البلاد نسخة البطولة عام 1972، حيث خسر أمام الكونغو بالدور قبل النهائي.
أما منتخب بوركينا فاسو فأبلى بلاء حسنا طوال مشواره في البطولة، حيث صعد للأدوار الإقصائية بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى بدور المجموعات برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل وخسارة.
وستكون هذه هي المواجهة الثانية التي تجرى بين منتخبي الكاميرون وبوركينا فاسو في النسخة الحالية للبطولة. فسبق أن التقيا في المباراة الافتتاحية التي انتهت بفوز الكاميرونيين (2 – 1)، حيث قلبوا تأخرهم بهدف مبكر لغوستافو سانجاري، عقب تسجيل فينسينت أبوبكار هدفين من ركلتي جزاء قبل نهاية الشوط الأول.
كما يعد هذا هو اللقاء الرابع بين المنتخبين بكأس الأمم الأفريقية، حيث التقيا في افتتاح نسخة البطولة عام 1998 ببوركينا فاسو، وانتهى اللقاء بفوز الكاميرون أيضا (1 – 0)، فيما تعادلا (1 – 1) في مرحلة المجموعات بنسخة المسابقة التي جرت بالغابون عام 2017.