تقارير وحوارات

مصير النظام الإيراني بعد سقوط الأسد

وكالة انباء حضرموت

نُشر مقال تحليلي للدكتور عيد النعيمات، عضو سابق في مجلس النواب الأردني، على موقع إيلاف، تحت عنوان “مصير النظام الإيراني بعد سقوط الأسد”، يتناول فيه تداعيات سقوط نظام الأسد في سوريا على النظام الإيراني وتأثير ذلك على مستقبل المنطقة. يقدم الكاتب رؤية شاملة توضح التغيرات الإقليمية والدولية التي فرضها هذا السقوط، ويدعو المجتمع الدولي لدعم الشعب الإيراني في سعيه نحو الديمقراطية.

ويشير الدكتور النعيمات إلى أن سقوط نظام الأسد في سوريا أدى إلى قطع أذرع النظام الإيراني من سوريا ولبنان، قائلاً: “فرض سقوط نظام الأسد لغة الأمر الواقع إقليمياً ودولياً، إذ يُرغم القوى العالمية على التعامل مع النتائج على أرض الواقع”. وأضاف أن هذا السقوط يفتح الباب أمام المجتمع الدولي لإعادة حساباته ودعم الشعب الإيراني لتغيير النظام.

ويؤكد المقال أن الديمقراطية في إيران ضرورة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، موضحاً: “التغيير الديمقراطي في إيران أمر ضروري سيعود على المنطقة بأسرها بالاستقرار والازدهار، حتى في سوريا الثورة التي انتصرت وأسقطت منظومة الدمار المتحالفة مع الملالي”.

كما يشير الكاتب إلى التداعيات الإقليمية، لافتاً إلى أن الأردن دفع ثمناً باهظاً نتيجة سياسات النظام الإيراني، حيث قال: “الأردن دفع ثمناً باهظاً واستُهدف بحجة الضرورة الملحة من أجل تحرير فلسطين، لكنهم لم يحرروا الجولان ولا فلسطين”.

ويرى الدكتور النعيمات أن الهزيمة التي لحقت بمحور المقاومة كانت دراماتيكية، حيث قال: “كانت تلك الحرب مفتاح انهيار لمحور المقاومة والتضحية به بطريقة سريعة لا تتماشى مع ما كنا نسمعه من جعجعة وصراخ”. وأشار إلى أن ما حدث في سوريا ولبنان وغزة كان له أثر سلبي كبير على النظام الإيراني.

ويتساءل الكاتب عن الأدوات التي يمكن للنظام الإيراني استخدامها في المرحلة المقبلة، قائلاً: “ماذا لدى النظام الإيراني ليناور به؟ أما يزال المشروع النووي وسيلة يمكن استخدامها للتفاوض من أجل المناورة؟”.

وتابع أن المشاريع الصاروخية الإيرانية والتوجه نحو امتلاك السلاح النووي قد تكون من وسائل المناورة المتبقية للنظام، مشيراً إلى تصريحات مسؤولين أميركيين حول احتمالية إعلان إيران عن امتلاك السلاح النووي قريباً.

ويدعو المقال المجتمع الدولي للاعتراف بشرعية نضال الشعب الإيراني ضد النظام القمعي، موضحاً: “على الشرعية الدولية أن تعترف بمعاناة الشعب الإيراني وتقر بشرعية مواجهته لما يعانيه من دكتاتورية وطغيان واستبداد”.

كما يشيد الكاتب ببرنامج المواد العشر الذي تطرحه المقاومة الإيرانية، قائلاً: “لن يكون هناك استقرار للمنطقة إلا بتطبيق برنامج المواد العشر الذي تطرحه المقاومة الإيرانية“، مشيراً إلى أنه يتماشى مع طموحات الشعب الإيراني ومصالح دول المنطقة.

ويختتم الدكتور النعيمات مقاله بالتساؤل حول مدى استعداد المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب الإيراني، قائلاً: “هل يمضي المجتمع الدولي ومؤسساته قدماً إلى جانب الشعب الإيراني وفق ما حدث من متغيرات إقليمية وعالمية؟”.

ويؤكد أن دعم المجتمع الدولي للشعب الإيراني ومقاومته هو السبيل لتحقيق استقرار المنطقة بأسرها، مشيراً إلى أن الوقت قد حان لإنهاء معاناة الشعب الإيراني وتمكينه من بناء نظام ديمقراطي.

مكتب الصحة في عدن ينفذ ورشة عمل حول برنامج نظام ادارة المعلومات الصحية DHIS2


مناقشة مشاريع حيوية تشمل التربية والصحة والبنية التحتية في دارسعد


استقرار أسعار الذهب في الأسواق اليمنية اليوم الأربعاء 22 يناير 2025


الأرصاد تكشف عن اختلاف كبير في درجات الحرارة بين المحافظات