منوعات
التهاب الجلد العصبي والصدفية يمكن أن يترافقا في نفس الوقت
يندرج التهاب الجلد العصبي والصدفية ضمن الأمراض الجلدية الالتهابية الشائعة، وفق ما قاله مركز “الصحة” بألمانيا، مشيرا إلى أنهما قد يترافقان في نفس الوقت.
وأوضح المركز أن التهاب الجلد العصبي (الإكزيما التأتبية) يتميز بحكة شديدة، وغالبا ما يعاني المصابون به من جفاف الجلد وتهيجه، والذي يلتهب بسهولة ويشكل الإكزيما. ويرجع السبب في ذلك إلى اضطراب حاجز الجلد.
وفي حالة الصدفية، فإنه يحدث اضطراب في عملية أيض الجلد؛ حيث يعمل بشكل أسرع بكثير من المعتاد، مما يؤدي إلى ظهور قشور فضية على الجلد وعادة ما يكمن سبب كلا المرضين في عوامل تقليدية مثل الحساسية أو الإجهاد أو العوامل البيئية.
وفي بعض الحالات يمكن أن يعاني المريض من الصدفية والإكزيما في نفس الوقت. كما أن بعض المرضى، الذين يتلقون علاجا نظاميا (على سبيل المثال بالأقراص أو الحقن) تظهر لديهم الصورة السريرية الأخرى فجأة. ويُعتقد أن بعض الأدوية تؤثر على جهاز المناعة في اتجاه يعزز أعراض المرض الآخر.
ويمثل حدوث التهاب الجلد العصبي والصدفية في وقت واحد تحديا خاصا لأطباء الأمراض الجلدية، ويجب تكييف العلاج بشكل فردي من أجل التخفيف من كلا المرضين. وغالبا ما يُوصى بمزيج من الأدوية المضادة للالتهابات والأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى منتجات العناية بالبشرة المناسبة للبشرة الجافة والمتقشرة بصفة خاصة.
هناك عدة علاجات للمساعدة في السيطرة على الأعراض. ويمكنك تجربة عادات نمط الحياة وإستراتيجيات التأقلم لمساعدتك على التعايش مع الصدفية بشكل أفضل
والالتهاب الجلدي العصبي مرض جلدي يَبدأ ببقعة مثيرة للحكة في الجلد. ويزيد الشعور بالحكة مع زيادة الخدش، ما يُسبب بدوره تغير طبيعة الجلد وزيادة سُمكه. وقد تصاب بعدة بقع مثيرة للحكة عادة ما تكون على الرقبة أو الساعدين أو الساقين أو الأربية.
والالتهاب الجلدي العصبي (المعروف أيضًا باسم الحزاز البسيط المزمن) ليس من الحالات التي قد تسبب الوفاة أو العدوى. ولكن الحكة قد تكون شديدة إلى درجة تؤثر على نوم الشخص وأدائه الجنسي وجودة حياته.
ولا يمكن كسر دورة الشعور بالحكة مع زيادة الخدش المرتبطة بالالتهاب الجلدي العصبي إلا بصعوبة، علاوة على استمرار الإصابة به لفترات طويلة. وقد تختفي هذه الحالة مع العلاج، غير أن الإصابة غالبًا ما تتكرر. وتركز العلاجات على السيطرة على الرغبة في الحكة ومنع خدش المناطق المصابة. وتساعد كذلك في تحديد العوامل التي تسبب تفاقم الأعراض مثل جفاف الجلد، والقضاء عليها.
ولا يُعرف تحديدًا سبب التهاب الجلد العصبي. فقد يحدث نتيجةً لتهيج الجلد بسبب شيء ما مثل الملابس الضيقة أو لدغات الحشرات. وكلما زاد معدل خدش الجلد، زاد الشعور بالحكة فيه.
وفي بعض الأحيان، تصحب التهابَ الجلد العصبي حالات جلدية أخرى مثل جفاف البشرة أو التهاب الجلد التأتبي أو الصدفية. ويمكن أيضًا أن تنتج الحكة بسبب التوتر والقلق.
والصدفية مرض جلدي يسبب طفحًا جلديًا وبقعًا قشرية تظهر غالبًا على الركبتين والمرفقين وجذع الجسم وفروة الرأس وتكون مثيرة للحكة.
والصدفية من الأمراض الشائعة طويلة الأمد (المزمنة) التي لا يوجد علاج شاف لها. وقد تسبب ألمًا وتؤثر على النوم وتعوق التركيز. وغالبًا ما تمر هذه الحالة المَرَضية عبر عدة دورات، فتحتد لبضعة أسابيع أو أشهر، ثم تهدأ لفترة. ومن المحفزات الشائعة لها لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لمرض الصدفية؛ الالتهابات والجروح والحروق وبعض الأدوية.
وهناك عدة علاجات للمساعدة في السيطرة على الأعراض. ويمكنك تجربة عادات نمط الحياة وإستراتيجيات التأقلم لمساعدتك على التعايش مع الصدفية بشكل أفضل.